أزمة بين غريفيث وحكومة هادي
أزمة بين غريفيث وحكومة هادي
متابعات| الخبر اليمني:
أزمة بين غريفيث وحكومة هادي
أزمة بين غريفيث وحكومة هادي
وجه المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخميس، تأنيب شديد اللهجة لحكومة هادي الجديدة في خطوة تكشف عن ازمة بين الطرفين تلوح بالأفق مع محاولة الأخيرة تجاوز اطار عملها بعرقلة الجهود الأممية للحل الشامل.
واجرى المبعوث الأممي اتصال مرئي بوزير الخارجية في حكومة هادي، احمد بن مبارك، طالبه فيه بتركيز الحكومة على الجوانب التي شكلت من اجلها وابرزها مواجهة التحديات الاقتصادية عبر توفير الموارد والحفاظ على استقرار العملة.
وجاء اتصال غريفيث على خلفية اتصالات اجراها بن مبارك مع سفراء غربين في محاولة لتسويق التصنيف الأمريكي للحوثيين في محاولة لعرقلة الجهود الأممية التي يقودها غريفيث للحل الشامل.
وقال غريفيث بأن المجتمع الدولي لن يدعم سوى تلك الجهود للحكومة في تهديد غير مباشر بسحب بساطها في حال تدخلت في العمل السياسي.
واكد غريفيث الذي رفض التصنيف الأمريكي للحوثين باعتباره إعاقة لطريق السلام مواصلة مكتبه الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل في اليمن.
وكان بن مبارك، وفق وسائل اعلام هادي، انتقد غريفيث لرفضه تصنيف الحوثيين محاولا تسويق فكرة تشكيل حكومته لجنة للاستيلاء على المساعدات المقدمة من المانحين والتي سبق لها وأن باعتها في سواحل جيبوتي.