القائم بأعمال وزير السياحة في حكومة صنعاء يناقش مع السفير الإيراني جوانب النهوض بالقطاع السياحي

متابعات| صنعاء:

استعرض القائمُ بأعمال وزير السياحة في حكومة الإنقاذ الوطني، أحمد العليي، جانباً من الأضرار التي تعرَّض لها القطاعُ السياحي في اليمن، جراء استمرار العدوان والحصار على اليمن للعام السادس على التوالي.

وقال الوزير العليي خلال لقائه الثلاثاء، 22 ديسمبر كانون الأول 2020م، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن إيرلو: إن العدوان استهدف كُـلَّ المقومات السياحية في اليمن، وقصف الآثارَ التاريخية، ومنها مدن صنعاء القديمة وشبام وزبيد، الأمر الذي يهدّد بشطبها من قائمة التراث العالمي.

وأشاد العليي بالدور المميز للجمهورية الإسلامية الإيرانية ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني ومناصَرة مظلوميتها، آملاً الاستفادةَ من الخبرات الإيرانية في تطوير القطاع السياحي باليمن والنهوض به.

كما رحّب العليي بالسفير إيرلو، مثمناً وجودَه في صنعاء في ظل استمرار العدوان والحصار.

في المقابل، عبّر سعادةُ السفير إيرلو عن أمله في أن يتجاوز اليمنيون هذه المحنةَ قريباً، مُشيراً إلى استعداد الجمهورية الإسلامية في إيران لتقديم العون والمساعدة للشعب اليمني، وتقديم الخِبرات في الجانب السياحي، ولا سيما إذَا توقف العدوانُ والحصار.

وأشاد السفيرُ بصمود الشعب اليمني، موضحًا أن اليمنَ بلدٌ سياحي عريق، وتربطُه علاقاتٌ تاريخيةٌ متميزةٌ مع إيران منذ القدم، وأنه يستحقُّ أن يكونَ قِبلةً لكل زوار العالم.