الصين تدخل خط الأزمة وتعزز نفوذها العسكري بتدريبات قبالة السواحل اليمنية
الصين تدخل خط الأزمة وتعزز نفوذها العسكري بتدريبات قبالة السواحل اليمنية
متابعات|
دخلت الصين ، الاثنين، عسكريا على خط الأزمة في اليمن بتدريبات قبالة السواحل الجنوبية للبلاد التي تتعرض للحرب منذ 6 سنوات وتتجاذبها اطراف دولية وإقليمية في إطار أطماع تستهدف السيطرة على اهم منطقة استراتيجية في الخليج وتملك ثاني اهم منفذ بحري على المستوى الدولي.
وبدأت البحرية الصينية اليوم تدريبات جوية وبحرية في خليج عدن. ونقلت وسائل اعلام صينية عن مسؤول في البحرية الصينية قوله إن التدريبات التي تأتي بعد أيام قليلة على مناورات أمريكية مماثلة في بحر العرب تستهدف دراسة شاملة للأوضاع والمتغيرات الجديدة في المنطقة.
وجاءت المناورات الصينية عقب أيام على توقيع الصين اتفاق مع اطراف في حكومة هادي لتشغيل ميناء بلحاف اهم الموانئ اليمنية على بحر العرب والخاضع حاليا لسيطرة قوات إماراتية وامريكية.
ولم تعرف دوافع الصين من تدريباتها قبالة السواحل الجنوبية لليمن مع أنها تملك اكبر قاعدة في جيبوتي على الطرف الاخر من باب المندب وسبق للبحرية الصينية وأن أعلنت في العام 2009 نيتها تعزيز نفوذها في هذه المنطقة باستحداث قاعدة جديدة لوجود طويل الأمد تهدف من خلاله لتأمين مرور سفنها عبر خط الملاحة البحري الذي أعلنته العام الماضي وتهدف من خلاله للسيطرة على التجارة البحرية حول العالم، لكن توقيته يشير إلى أنها تضغط باتجاه اخراج الامارات من بلحاف على غرر طردها من مواني جيبوتي في وقت سابق.
ومن شأن التحرك الصيني نقل الصراع الإقليمي في اليمن إلى ابعاد دولية لاسيما وأن توقيته يأتي بموازاة تحركات أمريكية للسيطرة على السواحل الشرقية لليمن وتحديدا في جزيرة سقطرى والمهرة بهدف إعاقة مساعي الصين استخدام ميناء باكستاني كمنفذ رئيس لصادراتها بين الشرق والغرب، وفق ما ذكرته صحيفة ول استريت جورنال الامريكية في وقت سابق.
نقلا عن الخبر اليمني