المملكة تعيّن حاكماً عسكرياً جديداً لعدن والأخير يبدأ حربه على الضالع    

بدأت القوات السعودية في عدن ، الاحد، ضغوطاً جديدة على المجلس الانتقالي وتحديداً الفصائل المنتمية إلى الضالع للخروج إلى مناطقها، في خطوة قد تفجر صراع مناطقي جديد في عدن .

يتزامن ذلك مع تعيين السعودية قائدا جديدا لقواتها وسيكون بمثابة الحاكم الفعلي  للمدينة التي يتوقع انسحاب قوات الانتقالي منها  مع ابقاء  فصيل واحد وآخر لهادي .

وقالت مصادر محلية إن القوات السعودية طالبت اللواء الثالث صاعقة المتمركز في جبل حديد والذي يقوده شقيق رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي  بسرعة إخلاء المعسكر المطل على قصر المعاشيق والانسحاب إلى الضالع.

وكانت لجنة سعودية زارت في وقت سابق السبت مقر المعسكر  برفقة قوات الحزام الامني التي يتوقع خلافتها  للصاعقة ولم تعثر فيه على قوته مما يشير إلى قيام المجلس بنشرها في الاحياء   كخطوة وصفت بالالتفاف على المساعي السعودي  ..

وجاءت الخطوة السعودية في عدن بالتزامن مع محاولات لإعادة فصائل الضالع إلى  محافظتها ووصول قائد القوات السعودية الجديد نائف الحبيل إلى المدينة  كبديل لمجاهد العتيبي الذي تم الاطاحة به بعد  دخوله في صراع مع المجلس الانتقالي في عدن.