كل ما يجري من حولك

فيلسوف فرنسي: المسلمون لديهم اخلاقيات الشرف ونحن فقدنا معنى الشرف

فيلسوف فرنسي: المسلمون لديهم اخلاقيات الشرف ونحن فقدنا معنى الشرف

433

متابعات:

أكد الفيلسوف الفرنسي، ميشال اونفراي، دفاعا عن الاسلام، أن المسلمين لديهم اخلاقيات الشرف ونحن فقدنا معنى الشرف.

وعلى خلفية إعادة المجلة الفرنسية “شارلي ايبدو” نشر الرسوم المسيئة للنبي صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، صرح زعيم حزب الحرية اليميني في النمسا، نوربرت هوفر قائلا: “لا أتخوف من كورونا، كورونا ليس خطيرا، القرآن أخطر من ذلك بكثير”.

هذه الكلمات التي اطلقها هوفر ضمن حملة انتخابية، دفعت شابا مصريا يدعى “ياسر جويد” إلى الرد عليه بقسوة في فيديو دفاعا عن الرسول عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم، فما كان من رئيس الحزب النمساوي إلا أن رفع قضية ضد الشاب، مستعينا بأكبر المحامين في النمسا، بينما يقف الشاب المصري وحيدا، وتتم الآن محاكمته وصدر حكم بإدانته في هذه الأيام تزامنا مع أحداث فرنسا.

وقال الشاب المصري في فيديو متداول إن أحد محاميي هوفر جاءه وعرض عليه الصلح مقابل أن يتأسف، لكن الشاب المصري رفض، مطالبا رئيس الحزب بأن يتأسف عما قاله في حق القرآن أولا.

وفي سياق ما تشهده فرنسا، تداول النشطاء حديثا للفيلسوف الفرنسي ميشال اونفراي، قال فيه ما نصه: “أعتقد أن المسلمين يعطوننا درسا، وهم محقون في هذا الاتجاه، درسا في التصدي للمادية، لأنه أيا كان رأينا فهم أشخاص لديهم مثل أعلى، هم أشخاص يعتقدون أن الأفق يمكن تجاوزه”.

وأضاف الفيلسوف اونفراي: “لا أتحدث عن الأجيال الجديدة التي هي خليط من كل شيء تقريبا، أقول الأفق الذي يمكن تجاوزه ليس في الهاتف المحمول، والسيارات رباعية الدفع، وهذا النوع من الأشياء، لكنهم أشخاص لديهم روحانية، ولديهم أخلاقيات، ولديهم التزام أخلاقي، لديهم قيم يعتقدون أنه علينا أن نخجل نحن من إرسال كبار السن لدينا إلى دور المسنين، التي يعتقدون أن العلاقات الجنسية مع أي كان وبأي طريقة ليست بالضرورة شيئا مشرفا بالنسبة للنساء، أعتقد أن الأمر لا يتعلق بالثلاجة، الأمر يتعلق بالكرامة، لأن هؤلاء الناس لديهم أخلاقيات الشرف، ونحن فقدنا معنى الشرف وليس لدينا أي معنى للشرف”.

وتصاعدت في الفترة الأخيرة ردود الفعل الغاضبة والمنددة في العالمين العربي والاسلامي تجاه الاساءة للنبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتجاه موقف الرئيس الفرنسي الداعم لهذه الاساءة بذريعة حرية الرأي والتعبير. الامر الذي دفع امانويل ماكرون الى التنازل، مصرحا اننا لا مشكلة لدينا مع المسلمين، وأن 80 بالمائة من ضحايا الارهاب هم من المسلمين.

You might also like