دولة خليجية تفاجئ الجميع وتعلن الليلةَ خيانتها للأمة والتطبيع مع “إسرائيل” (تفاصيل)
دولة خليجية تنضمُّ للإمارات وتعلن الليلة اتّفاق الخيانة مع “إسرائيل” دولة خليجية تنضمُّ للإمارات وتعلن الليلة اتّفاق الخيانة مع “إسرائيل” دولة خليجية تنضمُّ للإمارات وتعلن الليلة اتّفاق الخيانة مع “إسرائيل” دولة خليجية تنضمُّ للإمارات وتعلن الليلة اتّفاق الخيانة مع “إسرائيل”
متابعات/ وكالات:
أعلن البيتُ الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وملك البحرين ونتنياهو اتفقوا، مساء اليوم، على إرساء علاقات دبلوماسية كاملة بين “إسرائيل” والبحرين.
وبحسب البيت الأبيض، فإن التوصل إلى اتّفاق بين كيان الاحتلال والبحرين تم خلال مكالمة بين ترمب وملك البحرين ونتنياهو.
من جهته، قال جاريد كوشنر -مستشار الرئيس الأمريكي- لرويترز: إن اتّفاق “إسرائيل” والبحرين سيشمل فتح سفارتين.
وأفادت قناة “كان” الصهيونية بأن ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، من المتوقع أن يصلَ إلى الولايات المتحدة يوم الاثنين القادم للإعلان عن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، ومن المتوقع أن وزير الخارجية البحريني سيمثل البحرين في مراسيم التوقيع على التطبيع في البيت الأبيض الثلاثاء المقبل.
من جانبها، أدانت منظمة التحرير الفلسطينية الخطوةَ البحرينيةَ واعتبرتها طعنةً أُخرى في ظهر القضية الفلسطينية، كما أكّـد مسؤولُ مكتب الإعلام في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب للميادين، بأن “الاتّفاق يعكس الوصاية الأمريكية على البحرين”، وأن “الاتّفاق سقوط سياسي جديد ومتوقع بعد أن باتت جامعة الدول العربية راعية للخروج عن الإجماع العربي”.
واعتبر الناطقُ باسم حماس، حازم قاسم: “انضمامَ هذه الدول للتطبيع يجعلها شريكةً في صفقة القرن التي تشكل عدواناً على شعبنا”، مؤكّـداً أن “مسارَ التطبيع يسبّب ضرراً بالغاً للقضية الفلسطينية ويشكل دعماً للاحتلال والرواية الصهيونية”.
وقال بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”:
(تطبيع البحرين باطل وثمرة لخذلان جامعة الدول العربية
إن ما أقدمت عليه مملكة البحرين وأُعلن عنه اليوم الجمعة 1192020، من الاتفاق مع الكيان الصهيوني على ما يسمى بالسلام والتطبيع يمثل عارًا تسقط فيه دولة جديدة من دول الأمة العربية، ويشكل انتكاسة سياسية وسقطة كبرى لحكام البحرين، ويعتبر تهديدًا حقيقيًا لأمن المنطقة والعالم العربي، إلى جانب كونه يحقق ضررًا بالقضية الفلسطينية.
إن هذا المسلسل من الخطوات والذي بدأه حكام الإمارات، ثم حكام البحرين، يشكل جرائم سياسية، ويعكس فشلًا ذريعًا في قراءة التوجهات الصهيونية تجاه المنطقة، ويساهم في تمرير صفقة القرن، ويضرب أسس التضامن العربي.
وفي ضوء هذا الاتفاق الذي ما كان ليكون لولا الموقف الهزيل لجامعة الدول العربية فإننا نؤكد ما يلي:
نؤكد إدانتنا ورفضنا لهذا الإعلان البحريني الأمريكي، ونعتبره طعنة غادرة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخيانة لفلسطين والقدس، وخطوة في الاتجاه المعاكس لمصالح البحرين والأمة العربية والإسلامية.
نحذر من التداعيات الخطيرة المترتبة على هذه الخطوة من دمج للاحتلال، والتمهيد لمزيد من السيطرة والهيمنة له على مقدرات ودول المنطقة.
إن هذا الاتفاق الجريمة يعني وقوف حكام البحرين في صف الاحتلال ضد مصالح المنطقة وضد القضية الفلسطينية، ومخالف للإرادة الشعبية الوطنية للأمة بما يتطلب أوسع حملة إدانة وتجريم لمثل هذه الخطوات على المستوى الرسمي والشعبي.
نعتبر أن كل ما يترتب على هذه الاتفاقات لا يمثل شعبنا وأمتنا، والرد عليه سيكون بالمزيد من الوحدة الفلسطينية ومواجهة الاحتلال وعزله، وتفعيل كل أدوات المقاومة لطرد الاحتلال.
حركة المقاومة الإسلامية “حماس”
الجمعة: 11 سبتمبر 2020)