كل ما يجري من حولك

الحوثيون يتقدمون اليوم وقوات التحالف والشرعية تتساقط على أبواب مأرب.. وهذه آخر المستجدات

2٬357

الحوثيون يتقدمون وقوات التحالف والشرعية تتساقط على أبواب مأرب.. وهذه آخر المستجدات الحوثيون يتقدمون وقوات التحالف والشرعية تتساقط على أبواب مأرب.. وهذه آخر المستجدات الحوثيون يتقدمون وقوات التحالف والشرعية تتساقط على أبواب مأرب.. وهذه آخر المستجدات

أمام تهاوي قوات ومواقع الشرعية والتحالف وسقوطها تباعاً بيد الحوثيين؛ لجأت الشرعية إلى حملات مكثّـفة في أوساط الأهالي تحرضهم من خلالها وتخوفهم بأن قوت صنعاء إذَا استكملت سيطرتها على المحافظة ستحرمهم من خدمات الكهرباء ومن النفط والغاز وكذلك المرتبات،

الأمر الذي اعتبره مراقبون أشبه بالشهقات الأخيرة للتحالف والشرعية في مأرب، بعد عجزهما عن وقف تقم الحوثيين باتّجاه المدينة الاستراتيجية النفطية، التي يستبيح الإصلاح والتحالف ثرواتها وينهبون خيراتها منذ أكثر من خمس سنوات.

تتجاهل الشرعية وأدوات التحالف في مأرب أن المواطن الذي يخوفونه من قدوم قوات صنعاء وأنها ستحرمه من كذا وكذا؛ أن ذلك المواطن أصبح يدرك تماماً أن تلك التحريضات ليست سوى محاولة أخيرة لا جدوى منها في وقف الزحف باتّجاه المدينة، حيث يرصد المواطنون ممارسات القوات التابعة للإصلاح التي تحكم مأرب بالحديد والنار ويقارنونها بما يتمتع به المواطنون في مناطق حكم الحوثيين من الحرية والأمن والأمان عكس ما يراه أبناء مأرب في مناطقهم، فالسجون العلنية والسرية مليئة بالمعتقلين الذين توزع عليهم سلطات الإصلاح والتحالف التهم جزافاً لمُجَـرّد رأي أَو اعتراض على سلوك وممارسات القوات التي تحكم المدينة بإشراف الحاكم العسكري السعودي.

أما الكهرباء التي تخوف أدوات التحالف المواطنين بأنهم سيحرمون منها فكل أَو غالبية أهالي مأرب يعرفون أنهم غير مستفيدين منها إذَا كان قصدهم محطة مأرب الغازية، حيث أن نشاطها لا يزال في حدوده الدنيا ومحكوماً بقيود إجبارية من شركات الطاقة المشتراة التي يملكها حميد الأحمر وقليل منها يملكه أحد تجار المحافظة من آل الخراز، حسب مصادر محلية.

حاولت أدوات التحالف استخدام ورقة النازحين في وقف هجمات الحوثيين باتّجاه المدينة، لكنها فشلت تماماً في المزايدة بتلك الورقة الخاسرة، خُصُوصاً بعد اتّهام حزب الإصلاح بالتضليل حين رفع شعار النازحين لوقف تقدم قوات صنعاء، فقد اتهمته بذلك مكونات محلية موالية للتحالف منها المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، الذي اتهم على لسان متحدثه الرسمي الإصلاح بتضليل الرأي العام حين رفع ما أسماه “قميص الإنسانية”، حيث أشار إلى أن حزب الإصلاح تجاهل كُـلّ شعارات الإنسانية بتصعيده الصراع في الجنوب، وتحديداً في عدن التي تحتضن أكثر من مليون ونصف مليون نازح، بحسب المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي.

فشل حزب الإصلاح وأدوات التحالف في استنفار المنظمات الدولية والحقوقية والمبعوث الأممي مارتن غريفيث، تماماً كما فشل القيادي في الحزب والمعين من حكومة هادي محافظاً لمأرب، سلطان العرادة، في استجدائه تعاطف السفير البريطاني، مايكل آرون، الذي شكا إليه العرادة استمرار هجمات الحوثيين على المحافظة، أما الفشل الأكبر للشرعية وكل أدوات التحالف فيتمثل في فقدان مقاتليهم الثقة بقياداتهم، بعدما تكشف لهم تباعاً أنهم يتاجرون بأرواحهم ودمائهم وتضحياتهم في سبيل أهداف بعيدة عن مصالح اليمن واليمنيين، خُصُوصاً بعدما كانوا يعبئونهم بأفكار متطرفة عن صنعاء والحوثيين وبعدها أعلنوا رسميًّا التطبيع الشامل مع العدوّ الأول للأُمَّـة وهو الكيان الإسرائيلي الغاصب.

معلومة تخويف الأهالي من الحوثيين سيحرمونهم من الكهرباء والنفط والرواتب..

YNP  – إبراهيم القانص

رهانات التحالف والشرعية تتساقط على أبواب مارب

You might also like