كل ما يجري من حولك

عودة الإشتباكات في أبين وناطق قوات الإنتقالي يهدد بالحسم العسكري

عودة الإشتباكات في أبين وناطق قوات الإنتقالي يهدد بالحسم العسكري

744

متابعات:

عادت الاشتباكات المسلحة مجددا، الثلاثاء، في محافظة أبين (جنوبي اليمن) بين القوات التابعة لحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي “المدعوم اماراتيا”.

وبعد أقل من 24 ساعة على سقوط 3 قتلى و 13 جريحا في معارك دامية يوم الإثنين، عاد دوي القذائف المدفعية المتقطع مساء في جبهة الطرية ووادي سلا شرقي مدينة زُنجبار مركز محافظة أبين.

وقال المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة ومحور أبين التابع لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب في تغريدة على حسابه في “تويتر”: ” عاودت مليشيات العدو الاخوانية الارهابية قصفها على وحدات قواتنا بالقطاع الساحلي مستخدمة مختلف الاسلحة”. ‏

ولوح النقيب في تغريدة أخرى باللجوء للخيار العسكري قائلا: “إن قواتنا قادرة على تغيير المشهد العسكري بجبهة ابين بشكل سريع وحاسم بدئا بإخراس الموجة الجديدة من الاعمال العدائية الاخوانية الارهابية ودحر مليشياتها”. ‏

وعَدَّ النقيب الخيار العسكري الضمان الاكثر ترجيحا لإنتصار إتفاق الرياض للسلام طالما وتلك المليشيات مُصرة على تنفيذ الاجندات القطرية التركية الايرانية “حد قوله”.

ووصلت الخميس، إلى عدن لجنة سعودية للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع العسكرية، والمؤسسات التي سيطرت عليها سابقاً، بالإضافة إلى قيامها بعملية فصل القوات فيأبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، كجزء من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض التي تم الإعلان عنها في 29 يوليو الماضي.

وتضمنت الآلية، تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وخروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

وأبرز العقبات التي تواجه تنفيذ اتفاق الرياض تتعلق بالشق الأمني والعسكري القاضي بإخراج الوحدات العسكرية من المدن الرئيسية ودمج التشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي ضمن وزارتي الدفاع والداخلية للحكومة الشرعية.

You might also like