كل ما يجري من حولك

ناطق أنصار الله يكشف تفاصيل مهمة عن مستقبل العدوان ومشاورات مسقط و جنيف

570
متابعات:
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله/ محمد عبد السلام إن ما يجري في الحدود اليمنية  اليوم هو في سياق الخيارات الإستراتيجية التي أعلن عنها السيد/ عبد الملك الحوثي…
مشيرا إلى أن المواجهات في جيزان ونجران وعسير  لن تتوقف إلا بتوقف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن مؤكدا في ذات الوقت أن للشعب اليمني نَفس طويل في مواجهة هذا العدوان سواء في الحدود أو في تعز أو مارب.
وقال عبد السلام في مقابلة مع موقع المسيرة نت  لم يعد هناك أي مبرر لإستمرار العدوان لأنها سقطت كل الذرائع وتبين للرأي العام أن هذه الحرب على اليمنيين ليست من أجل قرار مجلس الأمن 2216 أو الشرعية كما يدعون، بل إنها جاءت من أجل إخضاع اليمنيين والهيمنة على قرارهم السياسي والسيادي ومصادرة حريتهم” .
وبخصوص إجراء الحوار مع باقي الأطراف السياسية قال: ” إن الحوار المزمع عقده في سويسرا في الثالث من ديسمبر, قد تم تأجيله ربما إلى منتصف الشهر الجاري بسبب أن المسودة لم تصبح جاهزة بسبب العراقيل التي تضعها أطراف مستفيدة من الحرب وتأخر وصول المبعوث الأممي إلى اليمن الذي سيلتقي أنصار الله مطلع الإسبوع القادم .
وأشار عبد السلام إلى أنه لم يحدد بعد الوفد التفاوضي إلى سويسرا, ولذلك نحن بإنتظار الإتفاق على المسودة أولا ، والتي نتوقع أن يتم ذلك فيما كانت سليمة خلال لقاء المبعوث الأممي .
وفيما يتعلق بمشاوارت مسقط قال” بالتأكيد نحن قطعنا شوطا كبيرا في هذه المشاورات وأجرينا لقاءات متنوعة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ، كذلك كانت لنا لقاءات مباشرة مع بعض الدول المعنية بالعدوان في إحدى العواصم الخليجية وستظهر نتائجها الإيجابية إن شاء الله في حال تحققت قريبا ، وأضاف “ولكن في كل الأحوال هذه اللقاءات كانت مهمة وهي دافع حقيقي لإيقاف الحرب و للوصول إلى رؤية تسهم في أن يكون هناك حوارا سياسيا ناجحا ومثمرا وإزالة مخاوف بعض الدول المجاورة .
وبخصوص تحديد موعد للقاء الأطراف السياسية وإستمرار الحوار قال: كان التاريخ المحدد هو في الثالث من ديسمبر ولكن بسبب أن المسودة لم تصبح جاهزة بسبب عرقلة أطراف لها مصلحة من إستمرار الحرب وتأخر المبعوث الأممي في إقناع تلك الأطراف بضرورة التعاطي المسئوول مع القضية الأسوأ إنسانيا في المنطقة ، وأضاف الناطق الرسمي قائلاً ربما يتم التأجيل إلى منتصف ديسمبر ، نحن في كل الأحوال سنلتقي بولد الشيخ مطلع الإسبوع القادم لمناقشة بعض الأفكار المقدمة من الجانب الآخر وكذلك ما قدمته الأمم المتحدة خلال لقائنا الأخير من ورقه تحت عنوان ورقة وقف إطلاق النار وهناك شبه توافق عليها بإعتبار أن يكون هناك حوار يدخل إليه الجميع في حالة وقف إطلاق نار شامل .
وحول تحديد عدد الوفد التفاوضي قال: نحن لم نحدد بعد وفدنا التفاوضي إلى سويسرا ولذلك نحن ننتظر الآن اولاً الاتفاق على المسودة على أساس أن نتحرك تحركاً حقيقياً وجاد لا يكون فيه تسرع أو يؤدي للفشل ، وان يكون مبني على أهداف غايتها الوصول إلى وقف العدوان على بلدنا وفك الحصار ، وشدد على أن مسألة الإعلان عن الوفد التفاوضي ليست أمراً صعباً هي أولاً ترتكز على الإتفاق على مسودة تكون صحيحة وعمليه ومنطقية للحوار المزمع عقده ونحن في إنتظار الرد على الملاحظات التي قدمت على المسودة وفي اللقاء القادم سننظر إمكانية ذلك من عدمه …

 

You might also like