كل ما يجري من حولك

حفل خطابي وفني لوزارة الثقافة والجبهة الثقافية بمناسبة الذكرى الـ 48 لعيد الإستقلال المجيد الـ 30 نوفمبر

476
صنعاء-متابعات:
نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان بالمركز الثقافي بصنعاء اليوم الأحد حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الـ48 لعيد الاستقلال المجيد 30 من نوفمبر.

وفي الحفل الذي حضره عدد من المسئولين والمثقفين والأدباء أشارت نائب وزير الثقافة/ هدى أبلان إلى عظمة المنجز اليمني التاريخي المتمثل في دحر الإحتلال البريطاني و رحيل آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن في الـ30من نوفمبر عام 1967م.

وأكدت أبلان أن الإحتفال بهذه الذكرى العزيزة والغالية على قلب كل يمني من أقصى الوطن إلى أقصاه تعد ثمرة الكفاح الوطني ضد المستعمر البريطاني الذي جثم على أرض الجنوب قرابة الـ130 عاماً خاض خلالها اليمنيون معركتهم المقدسة من أجل الحرية وإستقلال القرار والسيادة الوطنية.

ولفتت إلى أن الـ30 من نوفمبر كان التتويج الوطني لآخر عصا رحلت صاغرة مؤمنة بحق الشعوب في التحرر من الإستبداد وإستعادة ألق الإستقلال والوثوب نحو المستقبل وتجسيد الإرادة الشعبية الحرة.

موضحة أن الـ30 من نوفمبر ليس عيداً عابراً لكنه وفي هذه اللحظات الوطنية العصيبة يتم إستعادة ذكراه خصوصاً ونحن نواجه عدواناً خارجياً يستهدف أرواح اليمنيين ومقدراتهم، عدوان يريد أن يعيد عجلة الزمن إلى الوراء.

وأضافت:” لكن نوفمبر هذا العام له نكهة مختلفة، إنها نكهة الصمود والصبر، نكهة الوحدة اليمنية الباقية الراسخة رسوخ الجبال العظيمة”.

فيما أكدت رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة/ إبتسام المتوكل إن الإحتفال بعيد الإستقلال الثلاثين من نوفمبر المجيد يأتي بعد إنتصارات حققها اليمنيون في دحر أعتى إمبراطورية لم تغب عنها الشمس في الوقت الذي أنتكس فيه العرب بنكسة يونيو 1967 وخيم الحزن والهزيمة والخذلان على العرب بفعل تقدم العدو الصهيوني .

وقالت:”هاهو الصباح الـ48 يطل وها هي شمس 30 من نوفمبر تشرق علينا كاشفة دون أدنى التباس من كان يدعي إنه نوفمبرياً وتبين أنه سعودياً أو إماراتياً، ومازالت هذه الشمس تذكرنا بصلف وجبن الغزاة و إباء وصمود وشجاعة اليمنيين والتي تؤكد أن بلادنا على مر التاريخ محط أطماع العالم ومؤامرات الجيران الذين جاروا على أنبل جوار”.

وأضافت:” نوفمبر اليوم كما بالأمس يؤكد لنا معنى المقاومة والصمود والوحدة في ظل التعدد، وأن اليمن الذي تعود على دحر الغزاة هو نفس اليمن الذي يتعرض للغزاة اليوم وإن تبدلت الأسماء والأشكال والعملات “.

وأشارت المتوكل إلى أن ما بين 30 نوفمبر 67م ونوفمبر 2015م درب يصدره أبناء اليمن وبناته نحو الإستقلال والسيادة والكرامة ويتعثر فيه العملاء والخونة سقوطاً إلى الخزي والعار والمهانة .

كما ألقيت كلمتان من قبل رئيس التحالف القبلي/ ضيف الله رسام، وأمين عام حزب جبهة التحرير/ صالح صائل أشارتا إلى الدلائل والمعاني العظيمة التي تتجلى في الذكرى الـ48 لعيد الإستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد، والملاحم البطولية التي سطرها اليمنيون وهم يدحرون الغزاة والمستعمر البريطاني من جنوب الوطن.

وأكدا أن اليمن اليوم تواجه نفس الغزاة وإن تبدلت الوجوه والأشكال والذين يحاولون تنفيذ المشروع الصهيو أمريكي.

و دعوا المثقفين والعلماء والخطباء إلى أهمية توعية الشعب اليمني ورفع نسبة الوعي لدى المواطنين بأهمية التسلح بثقافة الصمود أمام الغزو الإستعماري البغيض.

كما ألقيت قصيدتان شعريتان للشاعرتين/ مليون العنسي و /صفية العمري عبرتا عن عظمة المناسبة ومعاني المقاومة والصمود امام الغزاة، تلاها تقديم أوبريت غنائي راقص بعنوان ” وطن الأحبة ، مقبرة للغزاة “من تأليف وسيناريو /محمد الشامي ، وإخراج الفنان/ علي سبيت وتوزيع والحان الفنان/ عبد الباسط الحارثي وتصميم رقصات الفنان/ علي المحمدي وأداء الفرقة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة والتي جسدت لوحاته الفنية معاناة اليمن تحت نير الإحتلال البريطاني الذي رحل آخر جنوده عن بلادنا في 30 نوفمبر 1967م ، والمراحل النضالية التي سطرها اليمنيون في الصمود وتحرير الجنوب من الاحتلال .

كما تخلل الحفل تكريم مدير مكتب الثقافة بمحافظة صعدة احمد المرتضى تقديراً لإسهاماته المتعددة في دعم الثقافة والإبداع بمحافظة صعدة.

*سبأ

You might also like