منظمات المجتمع المدني بذمار تندد بجرائم العدوان السعودي
قضية إيمان الآخر بوجود القاعدة من عدمها فهذا إنكار للشمس في رابعة النهار فالقاعدة التي كانت تلتهم معسكرات وألوية وتسيطر على مدن ومحافظات أَيْن ذهبت؟.
باتت اليوم تتَحَـرّكُ ميدانياً تحت عناوينَ أُخْـرَى وغابت مواقفُ القاعدة إعلامياً وبشكل واضح وجلي، ولكنها في الميدان هي من تعمَلُ تحت غطاء يمرره مَن يدعمهم كما هو الحال في مناطقَ أُخْـرَى خارج الـيَـمَـن.
ولهذا مواجَهَةُ القاعدة مطلبٌ وطنيٌّ ملحٌّ وضروريٌّ، وفي حال كان هناك طرف قادر على حماية المجتمع من الاستهداف تحت أَي عنوان طائفي أَوْ مناطقي أَوْ التَحَـرُّك لممارسة العُـدْوَان على مناطق أُخْـرَى عندها لا مصلحة لأحد في إثَـارَة أَية مشكلة في الجنوب