كل ما يجري من حولك

مؤامرة كارثية خطيرة.. وهذا ما سيحدث لجميع المسلمين بما فيهم اليمنيون

1٬483

مؤامرة كارثية خطيرة.. وهذا ما سيحدث لجميع المسلمين بما فيهم اليمنيون

مؤامرة كارثية خطيرة.. وهذا ما سيحدث لجميع المسلمين بما فيهم اليمنيون

مؤامرة كارثية خطيرة.. وهذا ما سيحدث لجميع المسلمين بما فيهم اليمنيون

 

 

في وضع مأساوي تشكو منه جميع دول العالم من مؤامرة كارثية.. وهذا ما سيحدث لجميع المسلمين بما فيهم اليمنيون، استغل الأعداء غفلة المسلمين وبدأوا تفعيل مخطّطاتهم الكارثية عن مقدسات الإسلام، وفي مؤامرة كارثية لإغلاق فرضة الركن الخامس حج بيت الله الحرام.

هو الركن الخامس للإسلام الحج الأكبر رمز وحدة المسلمين من كُـلّ الأجناس والألوان والأعراق وحتي خطوط وحدود الدول والسياسة والأحزاب وكذلك طرق ومدارس ومذاهب الإسلام التي تختفي وتتوحد بالرداء الأبيض والهتاف العالي المدوي الذي يتردّد صداه في كُـلّ أنحاء المعمورة بـ ”لبيك اللهم لبيك”.

هذا المشهد العالمي الإسلامي هو مشهد بمضمونه المؤجل يعني زوال الكيان الصهيوني، يعني السلالة العنصرية المغضوب عليهم اليهود من بني إسرائيل، فقط فتوى جهادية تصدر من جغرافيا مكة المكرمة، الحج الأكبر يوم عرفة كفيلة بتحرير فلسطين وتوحيد المسلمين، فكان أولاً احتلال مكة المكرمة قبل فلسطين والقدس والمسجد الأقصى والمخطّط بتدمير ضريح خاتم الأنبياء والمرسلين ولاحقاً تحطيم الكعبة المشرفة فهي أحجار تعبد من غير الله حسب تعاليم رسالة التوحيد لمحمد بن عبد الوهَّـاب بن شولمان القرقوزي اليهودي التركي، وقرينه محمد بن سعود بن مردخاي التركي اليهودي.

 

احتلال مكة المكرمة والمدينة المنورة.. ومحاولة تحطيم ضريح الرسول تنتهي بمصرع إمام التكفير

في 17 محرم من عام 1218 هجرية الموافق لسنة 1805 من الميلاد جيوش الغزو من بدو نجد التكفير الوهَّـابي تجتاح وتحتل مكة المكرمة بعد جدة والمدينة المنورة، وفي 10 رجب 1218 هجرية قام البطل محمد بن ناجي اليامي من قبيلة يام، وهي فخذ من فخوذ قبائل همدان القحطانية اليمنية العريقة والأصيلة بالإيمان والحكمة فقام البطل اليامي الأصيل بقتل الطاغية الغازي والمحتلّ عبدالعزيز بن محمد بن سعود بن مردخاي اليهودي، وحينها قال الشيخ التكفيري محمد بن عبد الوهَّـاب أن أحد الكفار من كربلاء هو من قتل أمير المسلمين الوهَّـابيين وكان ذلك كافياً لوضع حداً ليس لهدم ما تبقى من أضرحة الصحابة وأُمهات المؤمنيين وأولياء الله الصالحين وأهل بيت رسول الله صلَّ الله عليه وآله وسلم بل لوقف هدم قبة ضريح رسول الرحمة للعالمين، حيث تعتبر زيارة ضريح الرسول من أولويات الحاج بعد أداء مناسك الحج الأكبر، فلا يتم كمال الحج إلّا بزيارة حبيبنا ورسولنا للهداية للنور وَمُعلمنا لمناسك الحج الأكبر ثم ورضيت لكم الإسلام دينا.. وبمصرع التكفيري عبدالعزيز حفيد المردخاي اليهودي التركي تم تحرير مكة المكرمة، وبعد ذلك وبمباركة وفتوى محمد بن عبد الوهَّـاب تمت مبايعة ابن بنته أميراً لمسلمي الوهَّـابية التكفيرية سعود بن عبد العزيز “سعود الأول” ومجدّدًا تتكرّر محاولات الغزو والاحتلال الوهَّـابي وهدم الأضرحة ومنع الحجاج من الحج الأكبر، فتم احتلال مكة المكرمة في عام 1220 هجرية.

 

احتلال مكة المكرمة ومنع الحجاج من أداء الحج 1220 – 1228 هجرية

في نفس عام الاحتلال 1220 هجرية قام “سعود الأول” بمنع حجاج مصر والشام والعراق من الحج بمبرّر أن إسلامهم مُخالف لتعاليم الوهَّـابية رسالة التوحيد، فأبلغ سعود الأول أمير الحج الشامي والمصري بأن موكب الحج أَو مايسمى “بالمحمل الشامي والمصري” هو بدعة وسوف يحطمه ويقتل الحجاج علماً بأن المحمل الشامي أَو المحمل المصري هو مايشبه اليوم بموكب الحراسة للحجاج وأثناء السير للمحمل يردّد الحجاج وبهتاف عالي “يا محمد” “يا الله”، وسعود الوهَّـابي التكفيري يضع شروط خمسة لقبول الحجاج في الموسم التالي: –

الشرط الأول: أن لايأتي للحج في العام القادم أى حاج وهو حليق اللحية وينسحب هذا الشرط على كُـلّ الحجاج من أي جهة من العالم أتو.

الشرط الثاني: أن لا يذكر اسم الله سبحانه وتعالى عالياً “يا الله”.

الشرط الثالث: أن لا ينادوا بالقول “يا محمد”.

الشرط الرابع: أن يدفع كُـلّ حاج جزية بمبلغ وقدرة عشرة جنيهات ذهبية لسعود الأول.

الشرط الخامس: أن يدفع أمير الحج الشامي والمصري كلاً منهما عشرة غلمان من ذوي البشرة البيضاء وعشر جواري كُـلّ سنة.

وفي موسم الحج التالي عام 1221 هجرية كتب سعود الأول إلى أمير الحج الشامي الذي وصل للحج كتاب وقوله: “لا تدخل الحجاز إلّا على الشروط التي شرطناها العام الماضي فرجع حجاج الشام من دون حج أما حجاج مصر فامتنعوا عن الحج.

ويقول العلامة ابن بشر في تاريخه عن جرائم عام 1221 هجرية (أن سعود حشد جيوش عظيمة قرب المدينة المنورة وأمرهم بمنع حجاج الشام ومصر وبعد ذلك قام بابعاد آلاف العرب من مكة المكرمة ومعظمهم من اليمن والعراق والحجاز، وفي الوقت نفسه كان “سعود الأول” يتبادل الغلمان والجواري مع شاه إيران “رضا بهلوي” ويأخذ الأموال من اليهود كإغاثة له على ما سمي بخدمة الحرمين) انتهى الاقتباس من “تاريخ العلامة ابن بشر”، ونتيجة لممارسات وأساليب وتوحش سعود الأول امتنع معظم الحجاج العرب والديار الإسلامية عن أداء فريضة الحج ولست سنوات مُتقطعة وقالوا باليمين والقسّم بخالق السموات والأرض ألا يحجوا حتى يطهروا بيت الله الحرام من رجس سعود الوهَّـابي.. أما حجاج اليمن والشام ومصر امتنعوا عن الحج ولست سنوات متتالية، وفي سنة 1226 هجرية بدأت الحملات العسكرية لتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتي سميت بجيش التحرير العربي وكانت طلائع هذا الجيش بدأت بالتحَرّك من مصر بقيادة إبراهيم محمد علي باشا، وأثناء سيرهم انضم للجيش المصري المجاهدين من الشام حتى وصل إلى مشارف الحجاز فانضم إليهم المجاهدين من اليمن وشبة الجزيرة العربية وساحل عُمان والصلح البحري “حَـاليًّا الكيان الإمارتي وسلطنة عُمان” فسُمى جيش التحرير العربي الذي اجتث عائلة بن سعود وسلالة بن عبد الوهَّـاب من مكة المكرمة والمدينة المنورة عام 1228 هجرية علماً بأن حكم “سعود الأول” استمر من عام 1218 – 1299 هجرية وبدعم من الإنجليز واليهود. “المرجع والمصدر كتاب تاريخ آل سعود للشهيد الحجازي ناصر السعيد من صفحة 32 – 37 مع بعض التصرف بما لايخالف المضمون”.

 

نهاية الدولة السعودية الأولى ونشوء ثانية وثالثة

وكان ذلك بداية النهاية للدولة السعودية الأولى أَو ما تسمى “إمارة التكفير الدرعية” حيث تمكّن وبعد عشرات السنين من المعارك والإستنزاف للجيش المصري تمكّن القائد إبراهيم محمد علي باشا من اقتحام عاصمة التكفير الدرعية وتسويتها بالأرض وسجن بقايا عائلة بن سعود بالقاهرة، حيث تمكّن إحدهم من الفرار والعودة إلى نجد وتأسيس الدولة السعودية الثانية التي قضى عليها حاكم نجد وشمر “آل رشيد” ويهرب عبد الرحمن بن فيصل بن تركي إلى الكويت.

وفي مطلع القرن العشرين الإنجليز الصهاينة يخرجون عبد العزيز بن عبد الرحمن من الكويت وينشئون جيوش التكفير الوهَّـابية وقبل إعلان الدولة السعودية الثالثة عام1932م جحافل التكفير الوهَّـابي المتوحش التابعة لسلطان نجد والإحساء وملحقاتها عبد العزيز بن سعود المردخاي ترتكب أبشع مذبحة بحق حجاج أهل اليمن في وادي تنومة وسدوان حيث أستشهد ثلاثة ألف حاج يمني بسيوف ورصاص الغدر والخيانة والتكفير الوهَّـابي في عام 1341 هجرية.

وبعد حيناً من الزمن وفي الحرم المكي الشريف ينجو القاتل عبد العزيز بن سعود من القصاص العادل لشهداء تنومة حيث أنقذ أحد الحراس عبد العزيز من طعنات موجهه إليه من أحد أبناء شهداء تنومة، ولينجو القاتل ويستشهد البطل اليمني، والجدير ذكره هنا وكما ورد في كتاب تاريخ آل سعود للشهيد ناصر السعيد ففي سنة 1178 هجرية في شهر ربيع الأول تمكّن اليمنيين من أبناء قبيلة يام الهمدانية القحطانية الكبرى من هزيمة جيوش التكفير الوهَّـابي لمحمد بن عبد الوهَّـاب ومحمد بن سعود في معركة “حاير سبيع” ثم محاصرة عاصمة التكفير الوهَّـابية الدرعية وأثناء الحصار توفي ماسمى بأمير المسلمين الوهَّـابيين الأمير محمد بن سعود بعد اصابته بالاسهال ولمدة أسبوع، والشيخ الوهَّـابي محمد بن الوهَّـاب بالتمسكن وطلب الحوار والصلح ويلجأ إلى أُسلُـوب المكر والخداع والاحتيال فيطلب وساطة بني هاشم لدى أهل اليمن من شيعة أهل البيت الكرام وبوساطة الهاشمي شيخ قبيلة الظفير فيصل بن شهيل آل صويط.

فتم فك الحصار وبشروط منها ما أقر واعترف به محمد بن عبد الوهَّـاب ببطلان دعوته التكفيرية الوهَّـابية ودفع تعويضات للضحايا الذين قتلهم التوحش الوهَّـابي التكفيري من قبيلة العجمان التي تعتبر فرع من قبيلة يام الكبرى التي تنتشر في جغرافيا اليمن ونجد والإحساء فتداعى اليمنيين من قبيلة يام اليمنية لنصرة أبناء عمومتهم آل العجمان في نجد الذين تعرضوا لمذابح التكفير الوهَّـابي، وبذلك نجا شيخ التكفير محمد بن الوهَّـاب من الموت المحقّق وكذلك نجا عبد العزيز بن محمد بن سعود قائد عصابات التكفير، ولينتهي المطاف بأحد أبناء اليمن في القرن الواحد والعشرين الميلادي بالشهيد القائد/ حسين بن بدر الدين الحوثي طيب الله ثراه، الذي كشف ألاعيب أمريكا وحيل بن سعود لتعطيل الركن الخامس الحج الأكبر تارة بماسمي بالأوبئة أَو تخفيض نسب الحجاج من الدول الإسلامية.

 

السياسة وأحداث أُخرى لمنع الحج والحجاج

النظام السعودي يستغل السياسة لمنع الحجاج من أداء مناسك الحج… نذكر البعض منها:

في عام 1959م وبعد قيام الوحدة بين سوريا ومصر تم منع الحجاج السوريين من الحج وإعادة كسوة الكعبة المشرفة إلى مصر ومنع حجاج مصر، واشترط عليهم دفع تكاليف الحج بالدولار أَو الجنيه الاسترليني.. وفي عام 1963م تم منع حجاج اليمن من الحج بعد قيام النظام الجمهوري.. وبعد عدوان مارس 2015م والتخلص من أدوات الوصاية الخارجية النظام السعودي يمنع الحجاج اليمنيين من الحج ويعطل المطارات والموانئ والمنافذ البرية.

وكذلك بعد سيطرة حماس على قطاع غزة تم منع الحجاج من فلسطين القطاع المقاوم للكيان الصهيوني، وفي عام 1997م تم منع الحجاج من ليبيا من أداء مناسك الحج، وبعد إغراق سوريا بثوار الدواعش والإخوان تم منع الحجاج السوريين من الحج من عام 2011م حتى 2020م، وحاكم تونس الراحل يمنع حجاج تونس من الحج؛ بسَببِ ما قيل حينها انتشار أنفلونزا الطيور.

وأثناء مواسم الحج يتم إفتعال حوادث تؤدي إلى إرباك الحجاج خَاصَّة أثناء رمي الشيطان فيحصل تدافع وسقوط شهداء وكذلك حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي الشريف وسقوط شهداء في البلد الأمين وأثناء الحج الأكبر لكل المسلمين.

واليوم بن سعود يمنع الحج بمبر فيروس الكورونا ويقتصر ذلك على المقيمين فقط في السعودية، وكما قال الشهيد القائد/ حسين بن بدر الدين الحوثي طيب الله ثراه إنها سياسة الترويض حتى يتم تعطيل رمز وحدة المسلمين الحج الأكبر ثم تفجير الكعبة بعقيدة الدواعش، فالكعبة أحجار تعبد من دون الله بالتوحيد الوهَّـابي، وقد يكون التدمير من الجو والقول الميليشيات الحوثية قصفت بيت الله الحرام، وتعددت الأساليب الصهيونية وحيل المنافقين من زمن “سعود الأول” عام 1220 هجرية حتى زمن “سعود الأخير” بن سلمان عام 1441 هجرية بعون القوي العزيز وسواعد المجاهدين المؤمنين.

 

التعامل مع مُربي الفيروسات هو العلاج الناجع

منذُ ثلاثمِئة عام تقريبًا والأمة الإسلامية تعاني من أعراض الفيروسات والتعامل كان مع الأعراض وليس مع السبب مُربي الفيروسات وصانعها الأشد عداوة للذين آمنوا اليهود الصهاينة، فعندما يتمكّن المقاومين من القضاء على أحد الفيروسات المتصهينة يكون المغضوب عليهم قد أنتجوا فيروس جديد أشد فتكاً من الأول وهكذا الأعراض مُستمرة، والسبب القاتل في أمن واستقرار بل يتوسع كالسرطان الخبيث من لا شيء إلى 56 % من فلسطين إلى كُـلّ فلسطين إلى مدينة نيوم إلى من النيل للفرات إلى مملكة أكسوم اليهودية المزعومة من اليمن إلى الحبشة بعد القضاء على كُـلّ رموز الدين الإسلامي ومن الداخل الإسلامي بفيروسات التكفير والإخوان والسلفية وفيروسات الخيانة والعمالة والارتزاق والدياثة ومعهم فيروسات الطاعون والكوليرا وانفلونزا الطيور والكورونا وبرعاية الفيروس الأكبر الاستعمار البريطاني ثم أمريكا الإمبريالية العنصرية أولياء بعضهم أولياء بعض، التعامل مع الفيروسات لايجدي نفعاً بل هو مُهدِّئ لحظي “ديكلوفين” واجتثاث السبب مُربي الفيروسات اجتثاث الكيان الصهيوني هو العلاج الناجع.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ((وَأَذِّن فِی ٱلنَّاسِ بِٱلحَجِّ یَأتُوكَ رِجَالا وَعَلَىٰ كُـلّ ضَامِر یَأتِینَ مِن كُـلّ فَجٍّ عَمِیق)) سورة الحج الآية 27.. وقال جلَّ سبحانه وتعالى: ((وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أولياءهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أكثرهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)) سورة الأنفال الآية 34 صدق الله العظيم، وكفى بالله هادياً وولياً وشاهداً ونصيراً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقرير: أبو جميل أنعم العبسي – يحيى البدري

 

You might also like