مصابون يروون قصصَ شفائهم من كورونا في صنعاء بطرق بسيطة
روى عددٌ من الأشخاص الذين تعافوا من إصابتهم بفيروس كورونا تجربتَهم من المرض , ورصد موقع YNP في صنعاء عبر الهاتف تجاربَ عدد من الأشخاص الذي تشافوا من الفيروس المستجد .
عبداللطيف محمد الذي يسكن الضاحية الغربية في صنعاء , يقول انه شعر باعراض كورونا في نهاية شهر رمضان وقبل ثلاث أيام من عيد الفطر .
ويضيف بانه شعر بحمى شديدة ووجع في المفاصل مع الم في حلق , مع بدء فقدان حالة الشم والطعم , وعندها ايقين بان كورونا وصل اليها , بعد اطلاعه على كثيرا على اعراض الفيروس من خلال الإطلاع في الانترنت .
وتابع بالقول ” اخبرت زوجتي انس أبدا في حجر صحي واعتزلت في غرفة خاصة وحمام ” وكانت زوجتي تطرح الطعام أمام الباب وانا اخذها واقوم بغسل الاوعية بعد لنتها من الاكل تماما وتعقيمها واعادتها , وكانت زوجتي ترتدي الكمامات وتضع الاوعية التي اتناول فيها بما ساخن ” .
واضاف انه كان يتناول الاكل والدجاج والمرق والليمون والبنادول والسلبادين عن الحمي , وكان على تواصل دائم مع احد الاطباء الذي قدم له النصائح .
وتابع بالقول ” شعرت بان المرض بدأ يخف تدريجيا بعد اسبوع من المرض الشديد , وكان الحمى والسلعة تأتي لكن بشكل اخف يوما بعد يوما , وشعرت باني تماثلت للشفاء بعد نحو 18 يوما ” لكن واصلت الاعتزال من باب الاحتياط حتى لا اعدى اسرتي .
من جانبه يروي خالد محمد تجربته بالقول انه اصيب بسعال شديدة ووجع في الحلق , ووصل الى احد المستشفيات الخاصة , وقام الطبيب باحالته الى مركز العزل في مستشفى زايد , ثم نقل الى مستشفى الكويت , واخبره الاطباء ان حالته ساءت بسبب تناوله الشره للسيجارة والسهر وقلة النوم.
وأضاف ان تعرض لحمى شديدة وضيق تنفس واعطي الاكسجين لمدة يومين , في مركز العزل ثم بدأ يتماثل للشفاء تدريجيا حتى غادر مركز العزل .
مشيرا الى اسرته اصيبت ايضا باعراض كورونا لكنها ظهرت عليهم بشكل خفيف وان فرق الاستجابة طلبت من اسرته التزام الحجر المنزلي .
وأضاف ان زوجته واطفاله ظهرت عليهم وحمى وسعال لكنها كانت خفيفة , تم العلاج بالبرمول وتحسين الغذاء مع زيادة الليمون والثوم و المشروبات الساخنة .
اما الدكتور اسلام شمسان فقد نشر قصة اسرته مع فيروس كورونا على صفحته بالفيس بوك.
وقال ” اول يوم بدأت الأعراض عند الوالد (د أحمد شمسان المقرمي ) كان تاريخ 8 مايو وكانت أعراض زكام عادية واستمرت لمدة خمس ايام بدون فقدان لحاسة الشم ولا الطعم ، وبعدها بدأت الحمى والتعب العام وخمول وكان قد بدأ بالمضادات الحيوية وامتنع من الذهاب للمستشفى وامتنع من الذهاب للمسجد وسحبت له فحوصات , بدأت أشك بالكورونا واستمرينا على السوائل والأشياء الطبيعية (هرد وزنجبيل وحبة سوداء وعسل وغيره ) , وبعده بيومين عدت الفحص عشان اتأكد لأنه الحمى والتعب اشتد عليه وانعدمت الشهية وزاد الغثيان , فزاد الشعور انها ماشية مع الكورونا واتصل الوالد بالترصد الوبائي يأخذوا العينة , اجوا للبيت واخذوا العينة .
واضاف أنه استخدم علاج الملاريا ومضادات حوية ، بالإضافة إلى اشياء كان ياخذها والده من قبل مثل عسل بلدي مع الماء , حبة سوداء ملعقة صغيرة قرط مرة باليوم أو زيت الحبة السوداء ٢مل صباح و ٢مل مساء , ملعقة صغيرة هرد بحليب دافئ مرتين باليوم , ملعقة كبيرة زنجبيل مطحون مع العسل تكون لسبعة قلاصات تنشرب طول اليومز بالاضافة الى فيتامين سي والزنك وفيتامينات واقراص برمول عند الحمى حمى أو التعب الشديد
وتابع ” بتاريخ ٢٠ مايو توصل النتيجة وكانت إيجابية ، فاول ما عرفنا بالبيت عملنا عزل ممنوع الزيارة لأي شخص للبيت وممنوع اي شخص يخرج من البيت , الا للضرورة نرسل اخي الصغير وهو لابس الكمامات ويعقم الفلوس برش الكلور ويعقم يداته , وبدأنا كلنا بنفس الاشياء الطبيعية بالإضافة إلى استخدام مضد حيوي ازثروميسين .
من تاريخ ١٨ مايو اشتد عليه المرض بشدة وكانت أكثر خمس ايام مرضه شديد فيها , وحمى وفتور وغثيان وانعدام الشهية
مضيفا ” بعد الخمس الايام هذه بدأت حالته الصحية تتحسن، بس السعلة تزيد شوية والحمى انتهت تماما ، والشهية تحسنت وكان هذا اول يوم للعيد تاريخ ٢٤ مايو
ولليوم حالته في تحسن ان شاء الله والاكسجين , لافتا الى سكان البيت ١٣ نفر من كل فئات المجتمع, أربعة أكثر من ٦٤ سنة ووحدة حامل وطفل عمره سنتين والباقي ما بينهم، مشيرا الى الكل اصيب بحمى خفيفة وزكمة عادية وانتهت .
YNP