“إبرة تسمم” توقف حصّادة الموت في عدن
تراجعت حدة الوفيات اليومية في عدن، الأحد، مع اكتشاف اكبر جريمة في تاريخ المحافظة التي تسجل عشرات الوفيات يومياً بوباء “غامض”.
ولم تعلن كالعادة آخر احصائية رسمية للوفيات التي بلغت السبت 86 حالة، وفقاً لمصلحة الأحوال المدنية.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر طبية عن نبش قبر طبيب مخ وأعصاب لتشريح جثته، ليتبين بأن وفاته كانت بسبب “إبرة تسمم” وليست وباء كما يتم تصويره.
وقالت المصادر إن الانتقالي فتح تحقيقا في القضية بعد اكتشاف قضية الدكتور يونس انيس.
وانيس واحد من 4 اطباء قضوا في يوم واحد مطلع الاسبوع ضمن حصيلة وفيات تتجاوز الـ80 كمتوسط يومي.
وأثار “وباء غامض” الرعب في المدينة التي ظهرت شوارعها الأحد كحال مدينة اشباح في ظل التزام الناس لمنازلهم ، لا سيما الاسبوع الماضي مع تصاعد التوتر بين الانتقالي الموالي للإمارات وهادي المدعوم سعوديا..
وأعلن الانتقالي حكم ذاتي جنوب اليمن ملغيا بذلك ما تسمى بـ”الشرعية” التي يقيم مسؤوليها في العاصمة السعودية منذ سنوات وهو ما اثار حفيظة مسؤولين في حكومة هادي ودفعهم للتصعيد العسكري خصوصا في ظل محاولات الانتقالي التمدد شرق البلاد في اخر معاقل لهادي.