حكومة صنعاء تكشف: هؤلاء هم المتورطون في محاولة اغتيال أمين جمعان وَالأجهزة الأمنية بصدد إلقاء القبض عليهم
متابعات..| صنعاء:
أجرى رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للأنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر وحلفائهم، مهدي محمد المشاط، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً بأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين محمد جمعان.
وخلال الاتصال اطمأن المشاط على صحة أمين عام محلي أمانة العاصمة الذي اعتبر تعرض جمعان محاولة اغتيال آثمة اليوم في العاصمة صنعاء “من قبل أيادي الإجرام التابعة لقوى العدوان الأمريكي السعودي“.
واعتبر رئيس المجلس السياسي الأعلى، هذه الجريمة النكراء محاولة أخرى لاستهداف الشخصيات الوطنية التي رفضت الانصياع للعدوان واتخذت موقفاً وطنياً مشرفاً في مواجهة العدوان إلى جانب أبناء الشعب اليمني.
وأكد أن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها في تعقب الجناة وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وأبنائه وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع.
وقال الرئيس المشاط خلال الاتصال: “إن اليد التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار سيتم قطعها” .. موجهاً الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه إقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
وَوجه المشاط بمعالجة أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة على نفقة الدولة .. متمنياً له الشفاء العاجل.
كما وجّه أمينُ العاصمة في حكومة صنعاء، حمود عُباد، الأجهزة الأمنية بسرعة إلقاء القبض على الجناة الذين استهدفوا أمين عام المجلس المحلي بالأمانة أمين جمعان، ظهر اليوم بمديرية الوحدة أثناء عودته إلى منزله.
وأكد أمين العاصمة أن مرتكبي هذه الجريمة الغادرة لن يفلتوا من العقاب وستصل إليهم الأجهزة الأمنية وتقدّمهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع.
واعتبر ما تعرض له جمعان، من استهداف آثم وجبان عملاً إجرامياً .. سائلاً الله العلي القدير أن يمن عليه بالشفاء العاجل.
وأوضح أن هذا العمل الإرهابي يأتي في سياق تنفيذ أجندة ومخططات العدوان من قبل العملاء في الداخل، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء.
ودعا عٌباد أبناء وعقال ومشائخ أمانة العاصمة إلى تعزيز تماسك الجبهة الداخلية والوقوف صفاً واحداً ضد من يحاول إقلاق السكينة العامة.