كورونا.. هل يقود لإغلاق قسري لأسواق القات؟
أعلنت منظمة الصحة العالمية تحول فيروس كورونا الى جائحة عالمية
وتحول قارات مثل اوروبا الى مركز للوباء بعد تسجيل اصابات غير مسبوقة ووفاة 250 شخص في ايطاليا خلال 24 ساعة فقط.
محليا .. اتخذت صنعاء اجراءات غير مسبوقة في احتواء الوباء قبل ظهوره بمنع رحلات الطيران القادمة من الخارج وتأهيل مراكز للحجر الصحي في مطار صنعاء والتهيئة لإغلاق المنافذ البرية للقادمين من الخارج خلال اليومين القادمين واخيرا اغلاق المدارس إبتداء من يوم غدالأحد.
وباعتبار المجتمع اليمني اجتماعي بطبعة ويتخذ من عمليات الاختلاط في مقايل واسواق القات احد اهم الوسائل في التواصل ما يمثل تحديا كبيرا امام الحد من انتشار الفيروس.
ولكن هل يقود اغلاق المدارس والجامعات الى اغلاق اسواق ومقايل القات?
وفي ذلك يقول الناشط محمد عودين :
ما تم اتخاذة اليوم من خطوات للحد من إنتشار فيروس كورونا خطوات جيدة، ويتبقى ما هو أهم من ذلك كله وهي أسواق القات.
مشيرا الى وجوب إصدار قرار بإغلاقها حيث تعتبر أكبر مكان تجمع سكاني للمواطنين، والسماح لمن يبيع القات أن يبيعه حيث يشاء وليس في أسواق مركزية يجتمع فيها كل الناس.
من جهتها اكد سليم حميشان: لا نعرف ما هو السر وراء عدم إعلان تعليق العمل باسواق القات!؟
اذ لا معنى لتعليق الدراسة في المدارس دون الجامعات وكذلك اسواق القات ففيروس كورونا لا يختص بفئة عمرية محددة او بنمط اجتماعي معين.
الى ذلك قال ابراهيم محمد (بائع قات)
تجارة القات واسواقه والتبادل التجاري فيه يبلغ اكثرمن سته مليار ريال ويعطي رافد اقتصادي كبير لحوالي نصف الشعب .. ماهو البديل لشريحة واسعة تعتمد عليه في مدخولها.
وفي ذلك يرد محمد عودين : ليس الغرض منع تداول نبتة القات وانما إغلاق أسواق القات والمقوت يبيع قاته أينما يريد المهم الحد من تجمع الناس في مكان واحد.
وازاء كل ذلك تبقى مخاطر ظهور فيروس كورونا في المجتمع اليمني واردة ولكن متى ما ظهر هل تستطيع السلطات احتواءه ? وكيف?
YNP – حمزة عبدالرحمن :