“مجتهد”: ترامب قلق من تهور ابن سلمان و الاعتقالات لم تنسق مع أمريكا
“مجتهد”: ترامب قلق من تهور ابن سلمان و الاعتقالات لم تنسق مع أمريكا
متابعات:
تحدث المغرد السعودي الشهير “مجتهد” ان محمد بن سلمان لم ينسق حملة اعتقالات الأمراء مع الأمريكان مما أدى إلى غضب الخارجية الأمريكية و CIA ومجلس الأمن القومي.
وفي تغريدة على حسابه على موقع “تويتر”، أشار “مجتهد” :خلافا لاعتقالات الرتز التي باركها ترامب فإن اعتقال أحمد بن عبد العزيز والآخرين لم ينسق ابن سلمان فيها مع الأمريكان، ولذلك أغضبت الخارجية الأمريكية و CIA ومجلس الأمن القومي خوفا من اندلاع فوضى في البلد، وجرى الاتصال بابن سلمان والضغط عليه لإطلاق سراح المعتقلين في البداية بلغة هادئة.
وأضاف “مجتهد” :لكن بعد تهور ابن سلمان في تحدي بوتين ورفع إنتاج النفط استشاط ترامب غضبا لأن هذا التصرف كان سببا في السقوط المدوي لبورصة نيويورك اليوم التي طالما تغنى ترمب بأن صعودها كان من أنجازاته ولذلك تعالت لهجة الضغط على ابن سلمان وأصر السفير الأمريكي على مقابلة الأمير أحمد والاطمئنان عليه.
وأضاف موضحا “لم يتمكن ابن سلمان من منع الأمريكان من مقابلة أحمد (ولهذا طلب البشت)، لكن ابن سلمان رفض إطلاق سراحه حتى الآن، لأنه يدرك أن خروج أحمد بحماية أمريكية يعني نهاية فرصته هو في السلطة، حيث سيكون أحمد في موقف أقوى، بل سيكون راغبا في الانتقام من ابن سلمان الذي أهانه بهذا الاعتقال”.
وتحدث مجتهد ان “ابن سلمان لا يزال يعتقد أنه يستطيع إقناع ترامب بمخالفة موقف المؤسسات الأمريكية، لكن ترمب قلق من تهور ابن سلمان، وبدأ يحس أن المراهنة على ابن سلمان ستضره هو شخصيا، خاصة أنه مقبل على انتخابات سوف تتأثر بوضع الاقتصاد عموما وبورصة نيويورك خصوصا وهو ما صار عرضة للضرر بتصرفات ابن سلمان”.
واختتم تغريدته بالقول: “يتوقع القريبون من دائرة ابن سلمان أن يستجيب للضغط الأمريكي ويطلق المعتقلين، لكن احتمال مقاومة هذا الضغط واردة جدا خاصة أنها صارت معركة وجود بالنسبة لابن سلمان. ولا يزال ابن سلمان يعتقد أنه يستطيع ابتزاز ترمب بتهديده بفضح قصة المليار الذي سلمه إياه. المهم أن الأيام القادمة حبلى”.