كل ما يجري من حولك

أسماء لم يعلن عن اعتقالها من قبل وتفاصيل جديدة عن حملة الإعتقالات بالسعودية: هكذا أطاح كوشنر بهوامير آل سعود

أسماء لم يعلن عن اعتقالها من قبل وتفاصيل جديدة عن حملة الإعتقالات بالسعودية: هكذا أطاح كوشنر بهوامير آل سعود

2٬182

متابعات:

في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر كشف حساب “العهد الجديد” المعارض لآل سعود تفاصيل جديدة عن حملة الإعتقالات التي نفذها ابن سلمان بحق أمراء من عائلته مؤخراً.

وقال العهد الجديد في تغريداته مؤكداً ما نشرته وسائل الإعلام الأجنبية ما نصه:

شخصيات تأكد اعتقالها:

 -أحمد بن عبد العزيز (شقيق الملك)

– نايف بن أحمد بن عبدالعزيز (رئيس استخبارات وأمن القوات البرية)

– عبد العزيز بن سعود بن نايف (وزير الداخلية)- تم اطلاق سراحه وظهر الأحد يمارس عمله بشكل طبيعي.

– محمد بن نايف (ولي العهد السابق) 

– سعود بن نايف (أمير المنطقة الشرقية) – تم اطلاق سراحه

– نواف بن نايف (شقيق محمد بن نايف) 

وتابع الحساب المعارض ناشراً اسماء معتقلين لم يُعلن عن اسمائهم في وسائل الإعلام حتى الآن وهم: – منصور الشلهوب (مدير مكتب الأمير أحمد بن عبدالعزيز). – ابن منصور الشلهوب. – ضابط كبير في الجيش برتبة لواء (لا استطيع ذكر اسمه الآن). – عدد من الضباط المحسوبين على الدولة القديمة، برتب مختلفة، بين عمداء وعقداء، إلخ .

وأضاف أن هناك شخصيات غائبة عن المشهد، لم تحضر إلى مكاتبها أو إلى المجالس العامة في اليومين الأخيرين، (لم نتأكد من معلومة اعتقالها حتى الآن): – مستشار للملك برتبة وزير. – أمير منطقة يحمل رتبة وزير. – رئيس جهاز أمني.

وعن قصة الخيانة المزعومة وسبب الاعتقال قال “العهد الجديد” أن ولي العهد محمد بن سلمان رصد حوارات بين الأمير أحمد بن عبدالعزيز والأمريكان، فيها تداولات حول إبعاده من ولاية العهد.

وهذه الحوارات بحسب ما ذُكر كانت قد وصلت مرحلة متقدمة، لكنها رُصدت في وقت ما وتمّ تسجيلها ثم استخدمت كـ دليل للاعتقال والاتهام بالخيانة العظمى.

وأضاف : التقى الأمير أحمد بن عبدالعزيز بالأمريكان في قصره ومزرعته، كان يظن أن الضمانات التي أخذها من الأمريكان والبريطانيين قُبيل عودته إلى البلد كفيلة بعدم تعرض أحد له، كانت سذاجة بالغة منه، إذ رُصدت معظم تلك الاجتماعات، وسُرّبت عن طريق (كوشنر) ووصلت إلى الملك وابنه محمد.

وتابع العهد الجديد قائلاً أن  أول إثنين تمّ اعتقالهم بعد الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وهما (أخطر) إثنين: 1. نايف بن أحمد بن عبدالعزيز (رئيس استخبارات وأمن القوات البرية). 2. عبد العزيز بن سعود بن نايف (وزير الداخلية) الذي اطلق سراحه لاحقاً.

وتابع الحساب السعودي المعارض مصادقاً على كلام مجتهد “ان إغلاق المنافذ البرية جاء لإجراءات أمنية كذلك ولا علاقة للإغلاق بـ فايروس كورونا”.

وختم على أن يكمل حديثه غداً حيث سيكشف عن التطورات حول إطلاق سراح بعض المعتقلين، الخبر الذي انتشر في وسائل الإعلام الغربية قبل ساعات من الآن!

وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، قد نشرت مساء الأحد صورا للأمير عبدالعزيز بن سعود، وهو يتفقد العمل في أحد المراكز الحدودية.

وأرفقت الوكالة الصور بتغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر جاء فيها: ”سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في مركز حرس الحدود في الخريبة التابع لقطاع ضباء في منطقة تبوك“.

وبينما اعتبر سعوديون الحديث عن اعتقاله شائعة بسبب ظهوره يوم الأحد، أكدت “وول ستريت جورنال” أنه تم الإفراج عن “عبدالعزيز بن سعود” ووالده الأمير “سعود بن نايف” بعد انتهاء التحقيقات معهما، فيما تستمر التحقيقات مع عدد كبير من الأمراء والضباط منذ يوم الجمعة.

واشار ناشطون إلى أن إلقاء القبض عليهما وإطلاق سراحهم كان تمثيلية من البداية لإظهار أن التحقيق شفاف، فقد ساعدا ابن سلمان في الأساس بانقلابه على بن نايف سابقاً خصوصا ً وزير الداخلية عبدالعزيز، حسب قولهم.

وكانت صحف غربية كشفت عن تطورات جديدة في قضية اعتقال عدد من كبار الأمراء في السعودية، بعد يوم واحد من تسرب أخبار هذه الاعتقالات عبر صحف ووكالات غربية، في ظل صمت سعودي رسمي حول هذه التطورات الملفتة.

وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” -نقلا عن مصادر في الديوان الملكي السعودي- باتساع دائرة هذه الاعتقالات، التي طالت أبناء العائلة الحاكمة ومسؤولين حكوميين وعسكريين.

وقالت الصحيفة إن الاعتقالات شملت العشرات، وإنه تم استدعاء وزير الداخلية عبد العزيز بن سعود بن نايف، ووالده الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية والابن الأكبر للأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي الأسبق؛ لاستجوابهما من قبل الديوان الملكي في ما يتعلق بالانقلاب المزعوم، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وذكرت الصحيفة -نقلا عن مصادر- أن قوات الأمن اعتقلت العشرات من مسؤولي وزارة الداخلية وكبار ضباط الجيش، وغيرهم ممن يشتبه في دعمهم محاولة انقلاب.

وقالت المصادر التي تحدثت للصحيفة -ورفضت تقديم أي تفاصيل- إن كبار أفراد العائلة المالكة حصلوا على أدلة على “المؤامرة” التي جرى التحضير لها (الانقلاب المزعوم).

وتشير صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن ما سمتها حملة التطهير الأمني التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تثير الرعب في جميع أنحاء السعودية.

You might also like