وفاة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك

كما أعلن نجله علاء مبارك نبأ وفاة والده عبر صفحته على تويتربعد أن كان قد كشف قبل يومين عن أن والده، دخل العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية، طالبًا من الجميع الدعاء له.

وتوفي مبارك في غرفة العناية المشددة بمستشفى الجلاء العسكري بالعاصمة المصرية القاهرة، بينما شهد محيط المستشفى تحركات شرطية وعسكرية فور إعلان النبأ.

ونعت رئاسة الجمهورية والجيش المصري في بيان على فيسبوك، مبارك وقالت إنه أحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولي قيادة القوات الجوية اثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.

وفي آخر صورة لمبارك نشرها حفيده أوائل الشهر الجاري، ظهر مبارك وهو يرتدي “روبًا منزليًا” بينما يقبّل حفيده عمر –نجل علاء مبارك- رأسه، ويعلق “كل الحب والتقدير”.

ومحمد حسني مبارك هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، تولى السلطة في 14 أكتوبرعام 1981 خلفًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وحتى تنحيه في 11 فبراير2011 تحت ضغوط ثورة شعبية.

وفي يناير2016، قضت محكمة النقض (أعلى محكمة مصرية) بالسجن 3 سنوات لمبارك ونجليه علاء وجمال في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “القصور الرئاسية”، الأمر الذي يقول محللون إنه قد يمنع إقامة جنازة عسكرية لمبارك لأنه أدين بجريمة “مخلة بالشرف”.

ولوقت طويل أصر مبارك على أنه بريء من أي تهم وأن التاريخ سيحكم بوطنيته وأنه خدم بلاده بإخلاص.

وفي رد فعل مبكر، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على تويتر “فقد العالم العربي اليوم رجل دولة، صاحب مواقف وطنية وتاريخية كبيرة”.