كل ما يجري من حولك

احتجاجات في فرنسا رفضاً لشحن أسلحة إلى “السعودية”

احتجاجات في فرنسا رفضاً لشحن أسلحة إلى “السعودية”

514

متابعات:

نظّم عشرات النشطاء الذين يمثلون منظمات حقوقية ونقابية وقفات إحتجاجية في ميناء “شيربورغ” غرب فرنسا يوم الأربعاء وصباح أمس الخميس، رفضاً لرسو سفينة سعودية في الميناء.

وأوضح النشطاء أن تحركاتهم هذه جاءت على خلفية معلومات وصلتهم تفيد بأن السفينة تعتزم شحن أسلحة فرنسية إلى “السعودية”، مرجّحين أن النظام السعودي سيستخدمها في حربه المفروضة على الشعب اليمني.

توازياً، طالبت 17 منظمة حقوقية فرنسية، بينها منظمة “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” و”الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”أوكسفام فرنسا”، بالكشف عن نوع الأسلحة التي تعتزم السفينة السعودية شحنها من ميناء “شيربورغ”، وأيضاً بإصدار قرار بتعليق شحن هذه الأسلحة إلى “السعودية”، وذلك في رسالة إلى رئيس الحكومة الفرنسي “إدوار فيليب”.

المنظمات الحقوقية حذّرت في رسالتها، “الحكومة الفرنسية من أن مواصلتها بيع أسلحة [للسعودية] والإمارات يعرضها للمساءلة الجنائية بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب في اليمن، كما طالبت الحكومة الفرنسية بالحصول على ضمانات من الرياض بعدم استخدام هذه الأسلحة الفرنسية ضد المدنيين”.

يذكر أنه سبق وأن شهدت فرنسا احتجاجات مماثلة خلال العام الماضي بعدما نجحت المنظمات الحقوقية، في منع نفس السفينة السعودية “بحري ينبع” من الرسو في ميناء “لوهافر” بهدف شحن دفعة جديدة من مدافع “سيزار” الفرنسية التي كانت في طريقها إلى “السعودية” ليتم استخدامها في اليمن.

وشهد ميناء “أونفرز” في بلجيكا وقفات احتجاجية لمنظمات حقوقية منذ أيام، وهو ما تسبب في منع رسو السفينة السعودية في الميناء، بعدما كانت تعتزم شحن معدات وأسلحة عسكرية بلجيكية، قبل إكمال طريقها باتجاه ألمانيا وفرنسا.

وأعلن المتحدث بإسم الحكومة اليونانية “ستيليوس بيتساس” أن أثينا ستقوم بإرسال صواريخ “باتريوت” الدفاعية إلى “السعودية” في إطار مبادرة مشتركة مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وذلك لحماية منشآت بنى تحتية على صلة بقطاع الطاقة تعد غاية في الأهمية.

في المقابل، استنكرت أحزاب المعارضة اليونانية هذه الخطوة معتبرةً أنها “مغامرة خطرة”. فيما رأى النائب الأوروبي “ديميتريس باباديموليس” أن عملية مد الرياض بالسلاح “سيشكل حضوراً عسكرياً يونانياً خارج منطقة المتوسط للمرة الأولى منذ عقود”.

You might also like