لأول مرة منذ توقيع اتفاق أوسلو.. قرار إسرائيلي بشأن 19 موقع في الضفة الغربية
القدس- متابعات:
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، عن سبع مواقع في الضفة الغربية المحتلة أنها “محميات طبيعية” جديدة، وعن توسيع 12 “محمية طبيعية” أخرى في الضفة. وأوعز بينيت لـ”الإدارة المدنية” في الضفة الغربية بدفع هذه المشاريع الاستيطانية. وقال بيان صادر عن مكتب بينيت إنه سيتم إبلاغ السلطة الفلسطينية بهذا القرار لاحقا.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذا أول قرار من نوعه منذ 25 عاما.
وقال بيان مكتب بينيت إنه بعد تنفيذ الخطوة الإدارية، ستنتقل “المحميات الطبيعية” الجديدة إلى مسؤولية “سلطة الطبيعة والحدائق” من أجل فتحها أمام الجمهور.
والمناطق التي شملها هذا المشروع الاستيطاني هي مغارة سوريك، وتعرف أيضا باسم كهف الحليمات العليا أو مغارة الشموع، القريبة من قرية بيت سوريك الفلسطينية؛ وادي المقلك، عند المنحدرات الشرقية لجبل الزيتون في القدس؛ وادي ملحة، في غور الأردن؛ مجرى نهر الأردن الجنوبي؛ “بترونوت” في جنوب الضفة؛ وادي الفارعة؛ وادي الأردن، شمالي الأغوار.
وحسب البيان، فإنه سيتم توسيع 12 “محمية طبيعية” تم الإعلان عنها في الماضي، وهي: قمم الجبال الواقعة غربي البحر الميت؛ صرطبة الإسكندرون، جنوب شرق نابلس؛ فصائل، في غور الأردن؛ أم زوكا في الأغوار؛ عين الفشخة، المشاطئة للبحر الميت؛ قرية خروبة الفلسطينية المهجرة، شرقي الرملة وداخل الضفة؛ وادي سيلفادورا، شمالي البحر الميت؛ جبل غادير، شرقي طوباس في الأغوار؛ عيون كانا، شمالي البحر الميت؛ وادي مالحة، وسط الأغوار؛ وقمران، في منطقة أريحا.
وقال بينيت عن قراره القاضي بالاستيلاء على مناطق في الضفة الغربية وإقامة هذه المشاريع الاستيطانية، إنه “نمنح اليوم تعزيزا كبيرا لأرض إسرائيل ونواصل تطوير الاستيطان اليهودي في المناطق C. بالأفعال وليس بالأقوال. توجد في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) مواقع طبيعية مدهشة، وسنوسع المواقع القائمة ونطور أماكن جديدة أيضا. وأدعو جميع مواطني إسرائيل إلى النهوض والسير في البلاد، والقدوم إلى يهودا والسامرة، للتنزه والاكتشاف ومواصلة المشروع الصهيوني”.