كل ما يجري من حولك

اجتماع قمة موسكو يطالب أمريكا باحترام سيادة الدولة السورية

1٬608

 

متابعات: وكالات:

أفادت وسائلُ الإعلام السورية الرسمية، بأن موسكو استضافت، أمس الاثنين، محادثاتٍ ثلاثيةً بين ممثلين عن سوريا وروسيا وتركيا.

وأوضحت وكالةُ “سانا” وقناة “الإخبارية” السورية، أن الجانبَ السوريَّ، الذي مثله رئيسُ مكتب الأمن الوطني، اللواء علي مملوك، طالب الطرفَ التركي، الذي شارك منه في المحادثات الثلاثية، رئيسُ جهاز المخابرات، حقان فيدان، “بالالتزام الكامل بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها أرضاً وشعباً”، إضافةً إلى “الانسحابِ الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة”.

كما دعا الجانبُ السوريُّ إلى “ضرورةِ وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتّفاق سوتشي بشأن إدلب المؤرخ بيوم 17 سبتمبر 2018، وخَاصَّةً في ما يتعلق بإخلاء المنطقة من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب – اللاذقية وحلب – حماة”.

وشدّد مملوك على أن “الدولةَ السوريةَ مصممةٌ على متابعة حربها ضد الإرهاب وتحرير كُـلّ منطقة إدلب، وعودة سلطة الدولة إليها بما يكفل الأمن والأمان للمواطنين السوريين، الذين تستخدمهم التنظيماتُ الإرهابيُة دروعاً بشرية في تلك المنطقة”.

وأفاد الإعلامُ السوري الرسمي، بأن الاجتماعَ عُقد بمشاركة “عدد من المسؤولين الروس” دون الكشف عن هُويتهم.

وجرت هذه المحادثات، التي لم تؤكّـدها رسمياً موسكو أَو أنقرة، بعد أن أعلنت وزارةُ الدفاع الروسية، عن التوصل إلى اتّفاق مع تركيا حول وقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، اعتباراً من 9 يناير، بينما قالت وزارةُ الدفاع التركية إن الهدنةَ دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل 12 يناير.

وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية، إضافةً إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران.

وشهدت المنطقةُ تصعيداً ميدانياً جديداً بعد أن شنّت الفصائلُ المسلحة المتمركزة في المنطقة، بقيادة تنظيم ما يُسمّى “هيئة تحرير الشام” المكون بالدرجة الأولى من عناصر “جبهة النصرة”، في ديسمبر الماضي، هجمات واسعة عدة على مواقعَ للقوات الحكومية التي أطلقت، بعد صدِّ تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت خلالَها من تحرير أكثر من 320 كيلومتراً مربعاً.

You might also like