جرائم اغتصاب الأطفال تحظى بغطاء ورعاية مليشيا الاحتلال
جرائم اغتصاب الأطفال تحظى بغطاء ورعاية مليشيا الاحتلال
تزايدت مؤخرا جرائم الانتهاكات بحق الطفولة في المحافظات المحتلة وتشهد محافظة عدن تنامياً خطير لعمليات اختطاف واغتصاب وقتل الأطفال والفتيات من قبل المليشيات المسلحة منذ سيطرة الاحتلال السعودي الاماراتي على محافظة عدن والمحافظات المحتلة وكان اخرها ما حدث يوم امس الأول حيث أثارت واقعة تحرش طالت فتاة قاصرة بعدن المحتلة غضباً في الأوساط المحلية بعد الإفراج عن المتهم بالتحرش وسجن إخوة الفتاة الذين قاموا بضرب المتهم.. التقرير التالي يروي بعض تلك الاحداث التي جرت خلال الشهر الماضي فإلى الحصيلة:
سجن أشقاء المجني عليها
الحادثة التي شهدها «بلوك 23» بمديرية المنصورة أحيلت لشرطة المنصورة، الخاضعة لسيطرة أدوات الاحتلال الإماراتي، للفصل فيها عقب إنكار المتهم للتهمة وادعاء تعرضه للضرب والتهديد من أشقاء الفتاة الذين تم إيداعهم قسم الشرطة من قبل مرتزقة الحزام الأمني الذي يعد أحد منتسبيه متورطاً في الجريمة.
وقالت مصادر محلية إن أفراد عصابات الحزام الأمني في المديريات يتعاطون كافة أنواع المخدرات، الأمر الذي يدفعهم لارتكاب الجرائم والحماقات حتى بحق المقربين منهم، مبينين أن المتهم بالتحرش بالفتاة استغل علاقته بعائلة الفتاة ليتحرش بها تحت تأثير المخدرات.
التستر على الجاني
واشتكى الأسبوع الماضي المواطن صالح عمرسالم احمد من قيام من وصفه ذئباً بشرياً باغتصاب حفيده البالغ من العمر 6 أعوام في محافظة عدن المحتلة.. وأشار صالح الى ان والد الطفل الذي تعرض للاغتصاب مصاب بحالة نفسية سيئة منذ الفاجعة بحق ولده.
وتقدم المواطن صالح ببلاغ الى شرطة صيرة مضيفا ان قسم الشرطة لم تحرك ساكنا حتى الآن.. فيما اتهم مواطنون ما تسمى بالأجهزة الأمنية في محافظة عدن بالتغطية على جريمة اغتصاب الطفل.
وفي 27 اكتوبر 2019م ارتكب احد مليشيات الانتقالي التابع لقوات الاحتلال الاماراتي جريمة اغتصاب طفلة لم يتجاوز عمرها الثمان سنوات في المنصورة بمحافظة عدن المحتلة.
حماية الجاني
فيما أكدت تقارير حقوقية ان جرائم اغتصاب الأطفال في محافظة تعز المحتلة في تزايد مستمر جراء حماية مليشيا الإصلاح للمعتدين على الأطفال جنسيا.. حيث بلغ عدد حالات الاغتصاب في محافظة تعز خلال العام الحالي 101 حالة اغتصاب.. وكشف تقرير في 13 مارس الماضي نشرته منظمة العفو الدولية قالت فيه ان اغتصاب الأطفال في المدينة تتم على ايدي مسلحين ينتمون الى مليشيا حزب الإصلاح لكن اخطر ما ورد في التقرير هو ان جرائم اغتصاب الأطفال تحظى بغطاء ورعاية من قبل قيادات مليشيا حزب الإصلاح.
اعدام طفل دافع عن نفسه
ويؤكد الجميع ان السبب وراء تفشي جرائم اغتصاب الأطفال في المحافظات المحتلة يقف ورائها قوات الاحتلال ومليشياته وإصرارها على حماية مغتصبي الأطفال بدلا عن حماية الاطفال والدليل ما حكمت به مليشيا الإصلاح في مارب بحق الطفل مفضل الريمي البالغ من العمر 11 عاما الذي تعرض للاغتصاب من قبل احد عناصر مليشيا الإصلاح في مارب فدافع الطفل عن نفسه وقتل المغتصب وحكمت عليه مليشيا الإصلاح بالإعدام رميا بالرصاص.
وادان ناشطون حكم مليشيا الإصلاح التابعة للفار هادي الذي قضى بإعدام الطفل مفضل الريمي على خلفية قتله من حاول اغتصابه.. وعبر الناشطون استنكارهم عن حالات اغتصاب الأطفال في المحافظات المحتلة الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال ومرتزقته.. وسخط وسخر الناشطين من حكم مليشيا الإصلاح التي تعاقب الضحية بدلا من المجرم.