وزارة الصناعة: العدوان السعودي يشن حرب اقتصادية تستهدف البنية التحتية والصناعية
وأوضح مصدر مسئول بالوزارة في تصريح لوكالة للأنباء اليمنية (سبأ) أن العدوان الغاشم تعمد استهداف المنشآت الحيوية وفي مقدمتها الصناعية والإنتاجية والبنية التحتية منها الطرقات بهدف إعاقة النقل التجاري ومستهدفاً إلحاق الضرر بكل أبناء اليمن.
وأشار إلى ما تعرضت له بعض المنشآت الصناعية من قصف همجي غير مبرر نتج عنه سقوط عشرات الضحايا الأبرياء من العمال بين شهيد وجريح فضلاً عن الأضرار المادية الجسيمة.
ولفت المصدر أن استهداف المصانع الغذائية كان هدفه إلحاق ضرر بكل المواطنين من خلال إيجاد نقص في المواد الغذائية لتزداد معاناة اليمنيين.. مشيراً أن العدوان أعاق استكمال منشآت صناعية كان سيتم افتتاحها وتوفر فرص عمل للكثير من العاطلين.
وأكد المصدر أن الحظر الجوي والبحري الظالم الذي فرضته قوى التحالف بقيادة السعودية على اليمن ساهم في تفاقم الصعوبات التجارية والصناعية على اليمن بسبب عدم السماح بوصول الصفقات التجارية من مختلف البضائع والمواد الغذائية والأساسية والمواد الخام الداخلة في الإنتاج الصناعي المحلي جراء الإجراءات التعسفية لهذا العدوان.
وقال المصدر “إن العدوان السعودي ينفذ حرب اقتصادية على اليمن, حيث يقوم بالضغط على الشركات الخارجية بعدم التعامل مع اليمن, كما يقوم بتحويل السفن التجارية القادمة لليمن إلى أماكن أخرى بأسلوب همجي يمت عن حقد دفين”.
وأضاف “إن العدوان السعودي يقوم بإجبار السفن التجارية بإنزال حمولتها وإبقائها على المواقع التي تُحدد لها ليس بهدف التفتيش وحسب وإنما لعرقلتها وتكديسها وتأخيرها مما يترتب عليها تكاليف إضافية يتحملها اليمن بالإضافة إلى عرقلة إعادة شحنها إلى اليمن”.
ولفت المصدر إلى أن الوزارة تتابع عنف العدوان السعودي الغاشم المتعمد تدمير البنية التحتية والاقتصادية العامة والاعتداء على مؤسسات الدولة والقطاع الخاص كما حصل لمصنع إسمنت الوطنية بمحافظة لحج ومصنع الألبان بمحافظة الحديدة والمصانع المتواجدة غرب أمانة العاصمة والمصانع المتواجدة في إطار أمانة العاصمة, بالإضافة إلى استهداف مخازن المؤسسة الاقتصادية اليمنية ومخازن التموين التي تحتوي على مواد غذائية أساسية.
وأعرب عن تضامن الوزارة مع القطاع الخاص والمؤسسات الاقتصادية التي تعرضت للاعتداءات وتستنكر بأشد العبارات المساس بالمصالح اليمنية من بنى تحتية.
وأشاد المصدر بدور القطاع الخاص وتحمله المسئولية الوطنية وحرصه على توفير الغذاء والدواء والسلع اللازمة لتغذية السوق اليمنية وتلبية الاحتياجات الإنسانية.
ودعا مصدر وزارة الصناعة والتجارة كافة المنظمات والهيئات والغرف التجارية والصناعية الدولية لرفع صوتها الحر والعادل بالتضامن مع اليمن لوقف العدوان وفك الحظر الجائر على اليمن وكسر الحصار الاقتصادي المفروض عليها.
كما دعا المصدر كافة وسائل الإعلام إلى كشف حقائق وزيف العدوان الهمجي الذي تتستر وراءه الوسائل الإعلامية السعودية الكاذبة ومن يدور في فلكها وأن يستشعر الجميع المسئولية تجاه ما فُرض على اليمن من عدوان بربري ستعود نتائجه السلبية على منفذيه.