عضو اللجنة الثورية العليا/ طلال عقلان يؤكد أهمية تحديث البيانات الخاصة بخطة الإحتياجات الإنسانية لليمن للعام المقبل

جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقد اليوم بصنعاء وضم قيادات وزارات التخطيط والتعاون الدولي والإدارة المحلية والخارجية والداخلية والصحة، والوحدة التنفيذية لإيواء النازحين، والذي كرس لإستعراض الجهود الإغاثية في أمانة العاصمة والمحافظات، والسبل الكفيلة بتسهيل وتنظيم جهود الإغاثة الإنسانية من قبل المنظمات الدولية العاملة في اليمن.

ووقف الإجتماع أمام الأوضاع الإنسانية في أمانة العاصمة وعموم المحافظات وتفاقمها في ظل العدوان السعودي الغاشم والمستمر على اليمن منذ ثمانية أشهر والأدوار الوطنية والإنسانية لكافة الجهات المعنية وذات العلاقة وفي المقدمة وزارة التخطيط والتعاون الدولي في مراجعة المعلومات وتحديث البيانات المتعلقة بخطة الإستجابة الإنسانية وجهود الإغاثة ومتطلباتها من كافة الجوانب، إضافة إلى تحديد الأولويات الوطنية في هذا الجانب والناجمة بشكل أساسي عن إستمرار العدوان خاصة ما يتعلق بتزايد أعداد النازحين والإحتياجات الطبية والعلاجية وتوفير أماكن الإيواء البديلة والمناسبة للنازحين الذين لازالوا متواجدين في المدارس.

ولفت المشاركون في الإجتماع إلى واقع الأوضاع الإنسانية المتردية التي تمر بها اليمن حاليا ما يستدعي مضاعفة المنظمات الدولية لجهودها الإغاثية على مستوى كافة المحافظات ووفقا لخطة شاملة يتم الإتفاق بشأنها بين الأجهزة الحكومية المعنية والأمم المتحدة بعيدا عن أي إعتبارات غير إنسانية.

وكلف الإجتماع وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتنسيق مع الجهات المعنية، البدء بالإعداد لورشة عمل تضم الجهات الحكومية المختصة والمنظمات المانحة لمناقشة خطة الإستجابة الإنسانية للعام القادم 2016م والتعديل عليها، وعلى أن يتم عقد الورشة أواخر الشهر الحالي.