كل ما يجري من حولك

وثائق تُثبت تورّط «الإخوان» باغتيال المُعارضين التونسيين بلعيد والبراهمي

وثائق تُثبت تورّط «الإخوان» باغتيال المُعارضين التونسيين بلعيد والبراهمي

439

متابعات:

كشفت هيئة الدفاع عن المعارضين التونسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، عن وثائق تدين «الإخوان المسلمين» بتونس في قضية اغتيالهما.

ونشرت هيئة الدفاع عن المعارضين التونسيين بلعيد والبراهمي، الوثائق في أكثر من 40 صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك», حيث تثبت الوثائق العلاقة الإجرامية بين حركة «النهضة» التونسية ورئيس تنظيمها السري مصطفى خذر، مع تنظيم «إخوان مصر» منذ عام 2011.

وقالت هيئة الدفاع التونسية: المراسلات التي تمت عبر البريد الإلكتروني، تضمنت عدداً كبيراً من المعطيات بشأن كيفية بناء الجهاز السري وإدارته والإشراف عليه, كما تضمنت أيضاً كيفية إشراف بعض قيادات عناصر تنظيم «الإخوان» المصنف إرهابياً في مصر على دورة للعمل الاستخباراتي في تونس.

وعرضت الوثائق طلباً من «إخوان مصر» لحركة النهضة التونسية بضرورة تشفير اتصالات الصوت بين العناصر «الإخوانية» واختراق أجهزة الاتصال الرسمية في تونس.

وكشفت الوثائق أيضاً تورط «الإخوان» بإعداد البنية التحتية لاختراق خصومهم في تونس والعمل على تصفيتهم، بالإضافة لرسائل سرية من الجناح العسكري «لإخوان مصر» لاختراق جهاز الداخلية في تونس، وإعداد مدربين، وذلك عام 2012، وضرب الأحزاب اليسارية في تونس، داعين إلى قتلهم أو إرهابهم وإخافتهم.

وحسب مراقبين، فإن تلك الوثائق والرسائل تكشف مستوى التنسيق الإجرامي بين جناحي تنظيم «الإخوان» لتخريب البلدان العربية، وترسيخ «النهج الإخواني» إما أن نحكمكم أو نقتلكم.

وحول فضح جرائم «الإخوان» في تونس، قالت الدكتورة ليلى همامي المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، إنها تلقت تهديدات من حركة النهضة وجهازها السرّي لمنعها من الترشح في الانتخابات الرئاسية، وصلت إلى حد حرق منزلها، والضغط من أجل عدم قبول أوراق ترشحها، مشيرة إلى أن العديد من المرشحين في انتخابات الرئاسة التونسية يتعرضون لمضايقات ضخمة من الحركة.

وأكدت همامي أن تونس أصبحت مرتعاً للجهاز السرّي «للإخوان» المتمثل في التنظيم الخاص لحركة «النهضة» التي تمارس كافة الضغوط على المرشحين المنافسين لمرشحيها في انتخابات الرئاسة التونسية.

وأضافت همامي: الانتخابات التونسية تبدو حفلاً تنكرياً «إخوانياً» وفيه ستة مرشحين مدعومين من «الإخوان»، فتونس مقبلة على اضطرابات خطيرة وحتى على عمليات إرهابية مدفوعة الأجر من عملاء الاستعمار، بهدف تصفية التونسيين الأحرار وتركيع الشعب التونسي لإرادة الطابور الخامس، وسيطرة «الإخوان» عليها.

You might also like