الخارجية الإيرانية تدعو بريطانيا لوقف تسليح “السعودية”
الخارجية الإيرانية تدعو بريطانيا لوقف تسليح “السعودية”
متابعات:
في ردّه على التصريحات الصادرة مؤخراً عن الحكومة البريطانية، دعا المتحدّث بإسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي بريطانيا لوقف بيع الأسلحة الفتاكة “للسعودية”، بدلاً من محاولاتها غير المجدية في إستهداف إيران.
الموسوي وفي تصريحٍ له توجّه إلى رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” الذي خرج عن الصف الأوروبي في تصعيده الأخير قائلاً: “إن الحكومة البريطانية وبدلاً من محاولاتها غير المجدية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، عليها وقف بيع الاسلحة الفتاكة الى السعودية والذي هو مطلب للعديد من شعوب العالم، وتبرئة نفسها من تهمة ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب اليمني”.
وكان “جونسون”، قد زعم على متن طائرة تنقله إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بريطانيا تعتقد أن إيران مسؤولة عن الهجمات التي تعرضت لها منشأتا نفط سعوديتان، وإنها ستعمل مع الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين للتوصل إلى رد مشترك، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء. وأضاف “بالطبع، إن طلب منا السعوديون أو الأميركيون أن نلعب دوراً، سندرس الطريقة التي يمكننا بها أن نكون مفيدين”.
يشار إلى أن الإتهامات الأمريكية والبريطانية لإيران من أجل توريطها بالهجوم العسكري على منشآت النفط التابعو “لأرامكو”، يأتي في الوقت الذي يتبنى فيه قادة الحوثيين كامل مسؤوليتهم عن الضربة بالإضافة إلى تحديدهم الأهداف والإستراتيجية المتعمدة خلال المرحلة القادمة.
وفي ضوء ذلك، أعلن عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، أن إيران “ليست بحاجة لليمن ولا اليمن بحاجة لدعم إيران، وأن القوات الجوية اليمنية لديها ما يكفي من الإمكانيات والعقول اليمنية التي تمكنها من تطوير قدراتها العسكرية”، مبيناً أن “اتهام إيران بالوقوف خلف هجمات أرامكو هو شأن لا يخص اليمن فإيران دولة مستقلة وهي حرة فيما تقرره بشأن اتهامها من قبل السعودية وواشنطن”.
ومضى يقول في حوار صحفي أجرته معه صحيفة “في جي” النرويجية أن: “الهجمات على مصافي النفط في بقيق وخريص التابعتين لأرامكو النفطية السعودية شرق البلاد الأسبوع الماضي، جاءت انتقاماً لاستمرار الحرب التي يشنها التحالف السعودي الإماراتي وداعميه الغربيين على اليمن”.