جندي قطري صريع بمأرب.. مقتل وإصابة عدد من مرتزقة العدوان بمأرب وهزائمهم تثير خلافات حادة في صفوفه
جندي قطري صريع بمأرب..
مقتل وإصابة عدد من مرتزقة العدوان بمأرب وهزائمهم تثير خلافات حادة في صفوفهم
موقع متابعات../
إعترَفَ إعلامُ العدوان السعودي الأمريكي بمقتل جُندي يحملُ الجنسية القطرية، يُدعَى محمد حامد سليمان، وذلك في بيانٍ صادرٍ عن تحالف العدوان لم يحدد مكانَ مقتله.
مصادر خاصة قالت لصدى المسيرة: إن الجندي القطري لقي مصرعَه في مقرِّ قيادة المنطقة العسكرية الثالثة الواقعة تحت سيطرة قوات الاحتلال ومرتزقتهم الذين تعرضوا لقصفٍ صاروخي بالكاتيوشا من قَبل الجيش واللجان الشعبية.
وتبدو ملامحُ الجندي القطري الصريع في الصور التي تم نشرُها له أنه من القوات المجنَّسة، حيث اعتادت دولٌ خليجية على تجنيس الأفارقة والباكستانيين وتجنيدهم في جيوشها.
ووسّعت القوةُ الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قصف مواقع مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في مأرب، لتطال مقرَّ المنطقة العسكرية الثالثة الواقعة تحت سيطرة قوات الاحتلال، فيما استمرَّ القصفُ الصاروخي مستهدفاً مواقع المرتزقة في صحن الجن.
وأكدت وحداتُ الاستطلاع في الجيش واللجان الشعبية وقوعَ قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال والمرتزقة، جراء قصف مواقعهم تلك، فيما اعترف إعلام العدوان بتعرُّض مواقعهم للقصف، وتلا ذلك الإعلان عن مقتل الجندي القطري.
وكان أبطالُ الجيش واللجان الشعبية حققوا إنجازاً عسْكرياً بالسيطرة على الجبال والتباب المطلة على كوفل التي كان مرتزقة العدوان يتمركزون فيها، بعدها تفجرت الخلافاتُ بين مرتزقة العدوان ووصلت إلى حدِّ المواجهات فيما بينهم.
وشهدت خلافاتُ المرتزقة تصعيداً كَبيراً في أعقاب انفجار ناجمٍ عن عبوة ناسفة زُرعت في أحد الأطقم وهز معسكر المرتزقة في “صحن الجن” وأدى لمقتل 15 وجرح 20 على متن الطقم وممن كانوا إلى جواره لحظة الانفجار، وامتدت خلافاتُهم إلى المنطقة العسكرية الثالثة، وحدثت اشتباكاتٌ بين مرتزقة العدوان استخدموا فيها الأسلحةَ الخفيفة والمتوسطة وأدت لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وتطوَّرت خلافاتُ المرتزقة على خلفية هزائمهم من جانب ولأسباب مالية من جانب آخر، وتسببت الأخيرةُ بمظاهرات لمئات المرتزقة أمام مبنى محافظة مأرب.
ونقلت وكالة سبأ عن مصادر محلية قولها إن المظاهرات نظّمتها فصائلُ متعددةٌ شاركت في الحرب ضد الجيش واللجان الشعبية، وتطالب بمستحقات مالية واعتمادِ مرتبات شهرية لعناصرها.
وأشارت إلى أن الفصائل هدّدت بقطع الطريق العام واقتحام مبنى المحافظة وتصعيد الخُطوات، في حال رفضت قيادةُ المرتزقة وتحالُفُ العدوان تلبيةَ مطالبها.
وتأتي التظاهراتُ في ظل تصاعُد الخلافات بين قيادات المليشيات في محافظة مأرب لأسباب مالية، حيثُ تسود حالةٌ من التوتر والاشتباكات بين المليشيا المحسوبة على حزب الإصلاح وفصائل أخرى تم إيقافُ مستحقاتها المالية.