كل ما يجري من حولك

سقطرى .. تظاهرات شعبية وأسلحة سعودية وأعلام إماراتية

سقطرى .. تظاهرات شعبية وأسلحة سعودية وأعلام إماراتية

452

متابعات:

شهدت محافظة أرخبيل سقطرى، أمس الأحد، تظاهرة شعبية تطالب بإقالة المحافظ رمزي محروس، وأفادت مصادر محلية بخروج المئات في مظاهرة دعا لها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات.

إلى ذلك وصلت تعزيزات عسكرية إضافية تابعة للقوات السعودية إلى جزيرة سقطرى في اليومين الماضيين”. وأوضح مصدر محلي أن “التعزيزات هي عبارة عن “مدرعات وأسلحة خفيفة وذخائر” للقوات السعودية، التي تتمركز في مطار وميناء الجزيرة التي تشهد توترا متصاعدا بين الإماراتيين وسلطاتها”.

وتتواجد قوات سعودية في جزيرة سقطرى (360 كلم) عن سواحل اليمن منذ أيار/ مايو 2018م عقب اندلاع أزمة شديدة بين حكومة هادي والسلطات الإماراتية؛ إثر إرسال الأخيرة قوات عسكرية إلى الجزيرة انتهت بوساطة قامت بها الرياض، لتعزز بعد ذلك وجودها العسكري هناك.

وفي ذات السياق تداول ناشطون ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر العلم الإماراتي وقد رفُع في شوارع رئيسية ومنازل في سقطرى.

وأثار الفيديو موجة تعليقاتٍ ساخطة وساخرة في آنٍ، إذ عدّ المعلّقون ما حصل مؤشراً على الممارسات والأطماع الإماراتية المتهوّرة، كما سخروا من هذه المحاولات التي تحاول تجاوز المنطق والتاريخ وتمثل انتهاكاً للسيادة اليمنية.

وهذه الخطوة تأتي بعد فشل الامارات بالسيطرة عبر الحزام الأمني على ميناء الجزيرة الذي منعها من تعزيز ميليشياتها بشحنة مدرعات وأجبر سفينتها على الفرار بدون تخليص جمركي حتى.

وسبق للإمارات وأن دفعت بالحزام الأمني لإغلاق مبنى السلطة المحلية في مديرية قلنسية والتظاهر بلباس مدني ضد المحافظ رمزي محروس ووزير الثروة السمكية فهد كفاين وهما من أبناء الجزيرة ويقودان مشاريع التصدي للاحتلال الإماراتي .

وفي سياق الإنفلات الأمني الذي تعيشه المحافظات الجنوبية الواقعه تحت الاحتلال الإماراتي السعودي فجر مجهولون في شبوة  اليوم الاثنين أنبوبا لنقل النفط وسط استمرار التوتر بين قوات هادي والانفصاليين. وذكرت مصادر محلية أن مسلحين زرعوا عبوة ناسفة في خط الأنبوب وفجروها عن بعد مشيرة إلى أن هذا العمل “التخريبي” يهدف لزعزعة أمن واستقرار المحافظة.

في سياق آخر تشهد شبوة اليوم تظاهرة لأنصار المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً وذلك بعد يومين على هزيمة عسكرية مني بها إثر محاولته الانقلاب على قوات هادي.

ويحاول الانتقالي الذي كانت تسعى قواته لإسقاط عتق – المركز الإداري لشبوة – إعادة الروح المعنوية لأتباعه لاسيما في ظل انقسام كبير باتت يهدد مستقبله وانعكس بعودة صالح بن فريد أبرز المعارضين للزبيدي لقيادة الانتقالي وتمرد اللواء الثالث في النخبة بعد رفضه القتال وعقد اتفاق مع قوات هادي.

You might also like