معلومات إستخباراتية تكشف عن تورط إسرائيلي خليجي في استهداف ناقلات النفط
معلومات إستخباراتية تكشف عن تورط إسرائيلي خليجي في استهداف ناقلات النفط
متابعات:
كشفت معلومات استخباراتية عن تورط إسرائيلي خليجي في العمليات التخريبية التي استهدفت ناقلات النفط في الخليج وبحر عمان للتحريض على شن حرب ضد إيران.
وأفاد موقع “النجم الثاقب” فانه وفقا لمصدر مطلع في دولة شقيقة فضل عدم الكشف عن أسمه، عقدت في الآونة الأخيرة جلسات تشاورية عديدة بين مسؤولين من إسرائيل ودولة الإمارات وتم الاتفاق فيها على تشكيل فصيل جديد مسلح يحمل أفكارا إسلامية متطرفة ويوكل له مهام تخريبية في المحيط الهندي وبحر عمان وأجزاء من جنوبي آسيا.
وتشكل نواة هذا الفصيل الجديد من أعضاء سابقين من تنظيم القاعدة في اليمن أو ما يعرف بــ قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية، ومن تمكن من الهروب من جحيم العراق وسوريا من أعضاء تنظيم داعش.
وبوسع هذا الفصيل الجديد الانطلاق لشن هجمات في بحر عمان والمحيط الهندي ولكن قيادة هذا الفصيل مستقرة في صحراء حضرموت اليمنية وتحت إشراف مباشر من الموساد واستخبارات دول أخرى في المنطقة.
واشار المصدر الى أنه تم تشكيل هذا الفصيل قبل ثمانية أشهر وتم تدريب عناصره في قواعد عسكرية إسرائيلية في إريتريا وقواعد أخرى عربية وإسرائيلية حول العالم.
وتمتلك هذه الجماعة المسلحة القدرة لشن هجمات في البر والبحر وقد وصل عدد أعضائه المتدربين إلى 175 شخص، 80 منهم كانوا قد قاتلوا في صفوف القاعدة في محافظتي حضرموت والبيضاء باليمن.
ووفقا للمصدر فإن رئيس استخبارات الإمارات طحنون بن زايد حضر شخصيا في الجلسات المعقدة مع جهاز الموساد.
في نفس السياق اعرب مدير معهد الشرقين، الأدنى والأوسط، فلاديمير فيتين، عن شكوكه في وقوف الإسرائيليين وراء الهجوم على الناقلات. وقال: أظن أن لدى الإسرائيليين عمليات أكثر جدية وتخطيطا. من غير المستبعد أن من نفذ الهجوم لم يكن دولة، إنما جماعة أو شركة ما.
ووفقا لفلاديمير فيتين، فمن الواضح أن الهجوم على ناقلات النفط في الخليج ليس الأخير. فالولايات المتحدة ستواصل لعبها ضد إيران والقيام باستفزازات كهذه.