قبائل المهرة تمنع تعزيزات عسكرية سعودية من دخول منفذ “صرفيت” الحدودي

متابعات:

حالت قبائل مهرية في مديرية حوف شرق محافظة المهرة دون دخول تعزيزات عسكرية كبيرة للقوات السعودية في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان .

وقال مصدر محلي إن القبائل وأبناء المديرية منعوا التعزيزات العسكرية السعودية من الدخول إلى المنفذ وتحويل المكان إلى ثكنات عسكرية. ويعد منفذ صرفيت أحد المنافذ الحدودية اليمنية مع سلطنة عمان ويقع في محافظة المهرة شرقي البلاد.

ويوم الثلاثاء دفعت القوات السعودية إلى المحافظة بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مطار الغيظة عاصمة المحافظة الخاضع لسيطرة قوات تابعة لها.

وقالت مصادر إن تعزيزات عسكرية شوهدت في الغيظة متجهة إلى مطار الغيظة حيث تتواجد قوات عسكرية سعودية حولت المطار إلى ثكنة عسكرية وسجون خاصة بها. وأضافت أن التعزيزات مكونة من عدد من الدبابات والمدرعات والكونتيرات العسكرية السعودية المتواجدة في مناطق أخرى من محافظة المهرة.

وأشارت إلى أن استقدام القوات والمعدات العسكرية يأتي لهدف استحداثات سعودية جديدة داخل المطار ولتعزيز قواتها المسيطرة على المطار منذ أكثر من عام.

ووصلت القوات السعودية إلى محافظة المهرة نهاية 2017م وتستمر في منعها لحركة الملاحة والصيد في ميناء نشطون كما حوّلت مطار الغيظة الدولي إلى ثكنة عسكرية ومنعت الرحلات المدنية من الوصول إليه.

وتشهد محافظة المهرة منذ أبريل من العام 2018م احتجاجات مطالبة بخروج القوات السعودية والإماراتية من المحافظة وتسليم منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون ومطار الغيظة الدولي للقوات المحلية والحفاظ على السيادة الوطنية.

وتكتسب المهرة أهمية بالغة؛ حيث تُعدّ ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد حضرموت ويوجد فيها منفذان حدوديان مع عُمان هما صرفيت وشحن وأطول شريط ساحلي في اليمن يقدَّر بـ560 كيلومتراً وميناء “نشطون” البحري.