هـل تتحـول إب إلـى ساحـة بديلـة لمعركـة الحديـدة؟
هـل تتحـول إب إلـى ساحـة بديلـة لمعركـة الحديـدة؟
متابعات:
تستعر منذ أيام المواجهات بين قوات هادي، وحركة أنصار الله (الحوثيين)، على أطراف محافظة الضالع، لتمتد للمرة الأولى إلى إحدى المناطق المحاذية بمحافظة إب، وهي إحدى أهم المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وتخشى الحركة من تمدد جبهات الحرب إليها، بما تمثله من أهمية بالنسبة لمختلف الجبهات جنوباً من الضالع مروراً بتعز وحتى الحديدة. وأكدت مصادر محلية لـ”العربي الجديد”، أن “منطقة النادرة بمحافظة إب، شهدت معارك عنيفة على مدى الأيام الثلاثة الماضية، على الأقل، عقب هجومٍ شنّه الحوثيون، حاولوا من خلاله السيطرة على جبل العود الاستراتيجي، بعدما تمركزت فيه قوات حكومة هادي ومسلحون قبليون موالون لها”.
وفي الوقت الذي قال فيه الحوثيون إنهم “تمكنوا من التقدم في مواقع بمنطقة العود، خلال المواجهات”، أفادت مصادر تابعة للقوات الحكومية بأنها “كسرت الهجوم الذي شنه الحوثيون، ونفذت مقاتلات التحالف ضربات جوية ضد أهداف مفترضة للحوثيين في منطقة قعطبة، بمحافظة الضالع، استهدفت تعزيزات كانت في طريقها إلى جبهات المواجهات بالمناطق المحاذية لإب”.
(العربي الجديد)