العدوان على خطى داعش.. قصف السجون لإطلاق المجرمين!
إستهداف متواصل للسجون اليمنية
العدوان على خطى داعش.. قصف السجون لإطلاق المجرمين!
متابعات – خاص
إستهدافُ السجون اليمنية من قبل العدوان السعودي الأمريكي ليس جديداً وليس غريباً أَيْــضاً، والهدف من ذلك نشر الفوضى الناتجة من فرار السجناء وتجنيد العدد الأكبر من المجرمين لصالح الدواعش.
ففي آخر استهداف للسجون ضرَبَ طيرانُ العدو مبنى السجن المركزي في البيضاء، الأحد الآنف، بعدة غارات أدت لاستشهاد خمسة عشر شخصاً، فيما تمكنت قوى الأمن من القبض على خمسين آخرين فروا خلال الغارات.
أما بقية المحافظات فلم يستثنها العدوان منذ بدايته، فبعد يومين فقط من إعلان السعودية الحرب على اليمن استهدفت الغارات ساحة سجنَ قحزة في محافظة صعدة.
لتكون محافظة عمران هي المستهدف التالي، حيث ضرب طيران العدوان اللواء التاسع الواقع بجوار الأمن العام، مَـا أَدَّى لهروب حوالي المائة وسبعين سجيناً.
وفي تعز شن العدو عدداً من الغارات على السجن المركزي في المدينة بتأريخ 23 أبريل.
محافظة الضالع كان لسجنها ونُزلائه أَيْــضاً نصيبٌ من الغارات، حيث استهدفهم الطيران المعادي بتأريخ 11-5 -2015.
وبعد يوم واحد من استهداف سجن الضالع شنت الطائرات عدداً من الغارات على سجن محافظة حجة المركزي والأحياء المجاورة له، مَـا أَدَّى إلى استشهاد خمسة عشر شخصاً وجرح خمسة وعشرين آخرين.
ليتضح الهدفُ من قصف السجون خلال هذه الفترة بشكل أكبر بعد استهداف مجاميع حزب الإصلاح السجن المركزي في تعز، حيث قاموا بتهريب نحو ألفٍ ومئتي سجين، بينهم عناصر خطيرة من القاعدة، وذلك بتأريخ 1-7-2015.
وفي الشهر نفسه شنت طائرات العدوان 12 غارة على محافظة لحج استهدفت فيها السجن المركزي والمعهد التقني ومنطقة صبر في مديرية الحوطة.
ليكونَ سجنُ محافظة ريمة المركزي أَيْــضاً في دائرة الاستهداف، حيث شنت طائرات العدو عدداً من الغارات عليه بتأريخ 30- 9 -2015.
ولأن التأريخَ الإجْــــرَامي لثلاثي الشر في المنطقة حافلٌ بنشر الفوضى الخلّاقة واستهداف الأمن في العالم كان من الضروري بالنسبة إليهم بعد فشلهم في المواجهات المباشرة وغير المباشرة على الشعب اليمني أن يحاولوا إطلاق المجرمين من زنازينهم ونشرهم في الشوارع والساحات لكنهم ينصدمون بالحس الأمني العالي لدى الجيش واللجان الشعبية.