العدوان يحاول إذكاء الفتنة الطائفية والمذهبية والشعب يتساءل
يائساً تحاول مملكة قرن الشيطان وحليفها الصهيوأمريكي ومن يدورفي حلفهم إخضاع الشعب اليمني وإركاعه ، وجلعه يتوسل لهم .
العدوان استخدم ويستخدم جميع أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً لقتل أكبر عدد من الشعب اليمني في عدوان همجي وغاشم وسافر وانتهاك صارخ لسيادة اليمن أرضاً وإنساناً ، ولكن صمود الشعب اليمني والتفافه الكبير حول الثورة وقيادتها الحكيمة ، بل ورص الصفوف وترك كل المماحكات من أجل مواجهة العدوان جعل مملكة قرن الشيطان وحليفها الأمريكي يعيشون في تخبط وهستيريا ، فلا سلاح أخضع الشعب اليمني ولا تهديدات اعاقت الجيش اليمني واللجان الشعبية ومن ورائهم كل أطياف الشعب اليمني في مواجهة عناصر القاعدة والدواعش الذي بات من الواضح تبعيتهم لمملكة قرن الشيطان وحليفها الأمريكي .
وحينما رأى العدوان أن اوراقه تحترق وتتساقط عمد إلى إذكاء الفتنة الطائفية والمذهبية من خلال دعم بعض الشخصيات لخلخة الجبهة الداخلية التي باتت أكثر تماسكاً وصلابة واقدر على التعامل الحازم مع أي طارئ ، كما عمد إلى إلقاء منشورات تحريضية وطائفية ومذهبية مدعياً أن المجازر التي يرتكبها والحصار البري والبحري والجوي واستهداف مقومات الحياة من الكهرباء والمياه ومخازن القمح والمواد الغذائية ومحطات الوقود ووسائل الإتصالات والطرقات والمدارس والمساجد والمستشفيات وكل شيء إنما لاجل تحرير اليمن من الغزو الفارسي الذي بات في أوساط الشعب اليمني من المسخرة تصديق هذا المصطلح بل وحتى تناقله .
وفي جولة لموقع أنصار الله في اوساط الشعب اليمني وخصوصاً العاصمة صنعاء ، أكدوا أن هذا الحديث ( الغزو الفارسي ) إنما هو حجة تافهة وحقيرة من عدوان تافه وأحقر ، متسائلين : هل هذه الطائرات التي تلقي حمم صواريخها علينا إيرانية ؟! هل الإسلحة المحرمة والطائرات التي تضرب بها مملكة قرن الشيطان وحليفها الأمريكي إيرانية ؟! هل تم إعلان الحرب الغاشم على الشعب اليمني من طهران أم من الرياض ؟! وهل السفير الإيراني في أمريكا هو من صرح بإن الحرب جاءت بالتنسيق مع العدو الصهيوأمريكي منذ أشهر أم سفير النظام السعودي ؟ وهل تقلع الطائرات من طهران او مشهد أم من الرياض ومن بعض مدن المملكة وأساطيلها المشتركة مع العدو الامريكي في البحر ؟!
كما تساءلوا أيضاً : هل الطائرات الإيرانية هل من تنزل الأسلحة والعتاد للقاعدة والدواعش لقتل وذبح أبناء الشعب اليمني مدنيين وعسكريين أم أنها طائرات سعودية أمريكية .
مؤكدين أن هذا استهتار بالشعب اليمني واستحمار له ، في حين أن الشعب بات أكثر وعياً وأقدر على معرفة خصمه وعدوه ، ومعرفة الصديق من العدو ، وأن دماء الآلاف من أبناء الشعب اليمني رجالاً ونساءً ، أطفالاً ، كباراً وصغاراً لن تذهب هدرا ، وأن العدوان ما لم يتوقف تماماً فإن ملايين اليمنيين لن ينتظروا الحصار حتى الموت وهم يعرفون الطريق جيداً .