الاحتلال يعتقل 30 فلسطينياً خلال حملة مدهمة واسعة في نابلس
صعدت قوات الاحتلال “الإسرائيلية” من هجماتها على الضفة الغربية، ففي مدينة نابلس اعتقل أكثر من 30 فلسطينياً خلال مداهمات واسعة فجر اليوم الأربعاء طالت عدداً من الأحياء.
وحسب ما ذكرت مصادر محلية لمراسل “العهد” الإخباري، فإن غالبية المعتقلين هم من الأسرى المحررين، مشيرة إلى أن من بينهم أكاديميين.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فقد أخضعوا جميعاً – ومن بينهم المواطنة منى أبو بكر زوجة الأسير المحرر المريض بالسرطان بسام السائح – لتحقيق ميداني، قبل أن يتم نقلهم إلى جهة مجهولة.
وتخللت المداهمات أعمال تخريب متعمدة للممتلكات، فضلاً عن ترويع السكان الآمنين.
من جهتها، أفادت القناة السابعة في تلفزيون العدو عن أن الاعتقالات تمت بمشاركة جهاز الأمن العام الصهيوني “الشاباك”، مشيرة إلى أن غالبية المعتقلينهم من “كوادر وأنصار حركة حماس”.
وفي السياق نفسه، قال موقع “روتر” العبري إن “الحملة الواسعة التي شارك فيها مئات الجنود وعشرات الآليات العسكرية جاءت بعد تزايد نشاط حماس في نابلس، ونتيجة لتحضير الحركة لتنفيذ عمليات بعد تلقي عناصرها توجيهات من الخارج”.
وكان “الشاباك” قد أعلن الثلاثاء عن اعتقال خلية “حمساوية” بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية ضد جيش الاحتلال خلال عيد الفصح اليهودي، زاعماً أن أعضاء الخلية هم من سكان قرية “برقة” بمحافظة نابلس.
وفي القدس المحتلة، أقدم مستوطنون صهاينة على تدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك بمؤازرة من شرطة الكيان
بالموازاة، تواصل سلطات الاحتلال إغلاق مداخل بلدة “حزما” شمال المدينة المقدسة بالمكعبات الإسمنتية.
وفي الداخل المحتل عام 1948 ، أقدمت جرافات العدو صباح اليوم على هدم 3 منازل تعود ملكيتها لعائلة “عساف” في قرية “دهمش” القريبة من مدينة اللد، بذريعة عدم الترخيص.
وفي قطاع غزة، فتحت الزوارق الحربية الصهيونية نيران أسلحتها باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين وسط وجنوب القطاع، في حين أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بصورة متقطعة باتجاه الأراضي الزراعية في شرق بلدة خزاعة الحدودية دون تسجيل إصابات