ماذا يريد تحالف العدوان من إعلان تعز منطقة عسكرية ؟
متابعات – خاص :
يواصل الجيش واللجان الشعبية صد الهجمات المتوالية على باب المندب من قبل مليشيات المرتزقة، فيما تتواصل غارات العدوان السعودي الأمريكي وقصف البوارج الحربية على المخا والوازعية بمحافظة تعز.
وأعلن الناطق الرسمي باسم تحالف العدوان مساء أمس محافظة تعز منطقة عسكرية، تمهيداً لارتكاب المزيد من الجرائم على غرار ما جرى بمحافظة صعدة التي تعامل العدوان معها كمنطقة عسكرية منذ الأيام الأولى لما يسمى بعاصفة الحزم.
وترافق هذا التصعيد مع الفشل الذريع الذي منيت به قوات العدوان في مأرب وفي باب المندب وما تكبده الغزاة والمرتزقة من خسائر جمة في الأرواح والعتاد.
ويرمي العدوان من خلال التصعيد في تعز والحديث عن عملية تحرير المدينة إلى التغطية عن الفشل الكبير في عملية تحرير صنعاء التي جرى الحشد الكبير لها من خلال جبهة مأرب التي سطر فيها المقاتل اليمني معجزة عسكرية حالت دون تقدم الغزاة، بل ودفعتهم إلى الانسحاب والتحول إلى جبهة جديدة في باب المندب.
وإذ جرى تسليط الضوء إعلاميا على المواجهات الأخيرة في باب المندب، فقد كانت ردة الفعل الأممية والدولية على عكس ما أراده الغزاة، حيث دعت بريطانيا إلى إيقاف العنف في اليمن وإطلاق المفاوضات دون اشتراط تنفيذ القرار 2216 مسبقا، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف سريع لإطلاق النار.