“محمد بارويس” من سجون الإمارات بـ”عدن” إلى قيادة المنتخب اليمني في نهائيات أسيا
“محمد بارويس” من سجون الإمارات بـ”عدن” إلى قيادة المنتخب اليمني في نهائيات أسيا
متابعات:
“محمد بارويس”، قائد المنتخب اليمني لكرة القدم، في نهائيات أسيا، التي تستضيفها العاصمة الاماراتية أبو ظبي، سيظل واحدا من الشباب اليمنيين الذين تعرضوا للتنكيل في السجون الاماراتية بعدن.
حيث داهمت قوة أمنية موالية للإمارات، منزله بعدن، في منتصف يوليو 2016، واقتادوه إلى السجن، تعرض حينها للضرب والتعذيب، طوال أشهرة عديدة، قبل أن يتم إطلاقة، بعد ضغوط كبيرة واجهتها القوات الاماراتية المشرفة على السجون الاماراتية بعدن.
وفي هذا الصدد، كتب الصحفي اليمني، فتحي بن لزرق، عن اختطاف بارويس قائلا: “سيكتب التاريخ أن هذا الشاب محمد بارويس، والذي يقود منتخب اليمن هذا المساء في بطولة امم أسيا بالإمارات، ظل لاشهر طويلة سجينا في عدن قبل عامين”.
وأضاف: “سجين بلا تهمة؛ كالمئات بل كالآلاف من الناس في سجون معلومة وأخرى مجهولة”. وتابع: “ذات ليلة حارة، وتحديدا في 17 يوليو 2016، داهم مقنعون منزل “بارويس”، واقتادوه الى السجن، وضربوه وعذبوه وظل هناك لأشهر”. مشيرا إلى أن “التهمة كانت جاهزة … داعش وقاعدة ..!”.
مضيفا: و”بعد اشهر قالوا له اسفين ياعم”. حسب قوله. وقال بن لزرق، “من السجن الى المجد سار “بارويس”؛ لكن المئات آخرين لايزالون ينتظرون موعد عدالة لم يحن”.
وتساءل: “لا ادري ما الذي سيكتبه مؤرخي التاريخ عن هذه الفترة التي تعيشها “عدن” منذ 3 سنوات”. مستدركا ذلك بالتأكيد “أن التاريخ ذاته، سيبصق بصقة واحدة، وسيختصرها بكلمتين”. “فترة وسخة”!!. حسب وصفه.
هذا ولا يزال الالاف من المواطنين في سجون الامارات بعدن، وسط رفض الأجهزة الأمنية الموالية للامارات الافراج عنهم، رغم صدور أحكام قضائية تبرئهم من التهم المنسوبة اليهم.