عدن: سخط شعبي واسع بعد إقتحام مسؤول في الإنتقالي بعدد من الأطقم العسكرية “سوبر ماركت” وأطلق النار واعتقل الموظفين.. والسبب “القات أي كلام”؟! (صور)
متابعات:
عدن: سخط شعبي واسع بعد إقتحام مسؤول في الإنتقالي بعدد من الأطقم العسكرية “سوبر ماركت” وأطلق النار واعتقل الموظفين.. والسبب “القات أي كلام”؟! (صور)
أثار حادثة اقتحام «سوبرماركت» بن محسن، في مدينة عدن، من قبل مسلحين مدعومين من «المجلس الانتقالي»، ردود أفعال واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأفادت مصادر محلية، الخميس، بأن «القيادي المقرّب من الانتقالي علي الصياء، اقتحم سوبر ماركت بن محسن في المنصورة بسبب بيع الأخير قات غير جيد»، لافتةً إلى أن «الصياء، داهم السوبر ماركت بعدد من الأطقم العسكرية وأطلق النار واعتقل عدداً من الموظفين».
وكتب الصحافي أنيس البارق، على «الفيس بوك»، معلقاً أن «الصور المتداولة والتي تظهر مسؤولاً إعلامياً في المجلس الانتقالي يتهجم بسلاح مرافقيه على بائع قات لأن القات كان أي كلام (وما سطلوش) تعتبر اختبار حقيقي للمجلس الانتقالي»، مضيفاً «إذا لم يتم معاقبة هذا المسؤول بفصله من المجلس فهذا يعني ببساطة أن هذه هي الدولة التي يعدكم بها المجلس الانتقالي الجنوبي، دولة السلاح والبقاء للأقوى».
من جهته، ناشر صحيفة «عدن الغد» فتحي بن لزرق، اعتبر في منشور على «الفيس بوك»، أن «هذه عدن وهذه هي ملامح الجنوب القادم إن حكم الرعاع وأقاموا دولة ولن يقيموها أصلاً ولن يتمكنوا، هي خرابة لا أكثر ولا أقل».
وخلال السنوات الماضية انتشرت في عدن أعمال الفوضى، ويمتلك شخصيات خارج السلطات الأمنية، قوات عسكرية وسجون سرية، وتلك الشخصيات تحظى بدعم «التحالف» في المدينة.
