حالات إغماء بتواصُل الإضراب عن الطعام بسجن بئر أحمد في عدن
متابعات:
يواصل سجناء بئر أحمد في عدن إضراباً عن الطعام لليوم السادس على التوالي، مما أدى إلى نقل 3 سجناء إلى المستشفى في حالة إغماء.
وأفادت مصادر محلية، الجمعة، بأن «السجناء في بئرأحمد، نفذوا إضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم لسنوات دون محاكمات»، لافتةً إلى أن «3 سجناء نقلوا إلى المستشفى بعد تدهور حالتهم وهم : أحمد محمد قائد، نصر جرادة وعارف سعيد».
ووجه السجناء قبل يومين رسالة إلى «كل مسؤول وإلى كل حقوقي مناضل ووطني شريف وناصح غيور»، تساءلوا فيها هل «نحن إنقلابيون؟ أم إرهابيون؟ المؤسسات الرسمية للدولة (النيابة ومحاكمها) برأونا من ذلك».
وأضافت الرسالة «بأي ذنب نحن في السجون؟ بعد أن ظلمتنا النيابة الجزائية ظلماً فاحشاً، وتناستنا وهضمت حقوقنا، وكذلك المؤسسات الرسمية لم تبال بنا، رغم إرسالنا لصوتنا عدة مرات وأيضاً منظمات حقوق الإنسان انشغلت عنا، وأهالينا قد بحت أصواتهم ونفدت قوتهم من كثرة الاحتجاجات والمظاهرات ولا سامع ولا مجيب»، مشيرةً إلى أنهم «شارفوا على الموت، بين برد قارس وجوع قاتل بسبب إضرابنا السلمي عن الطعام».
وأضافت الرسالة أنه من «وصلته رسالتنا هذه ولم يقم بدوره فقد شارك في موتنا البطيء، ونحمّل النيابة الجزائية على وجه الخصوص كل ضرر يحصل للسجناء أو حالة وفاة، لأن فينا مرضى قد يؤدي الإضراب عن الطعام إلى موتهم إذا ظلت النيابة متهربة من مسؤوليتها».
وتدير الإمارات عدداً من السجون في مدينة عدن من بينها سجن بئرأحمد، وتمارس انتهاكات ضد المعتقلين، وصفت منظمات دولية الانتهاكات بإنها «جرائم حرب».
وكشف عدد من السجناء الذين أُطلقوا خلال الأشهر الماضية عن تعذيب يمارسه ضباط إمارتيون ومعهم كولمبيون ضد المعتقلين، أدت إلى أكثر من 40 حالة وفاة بسبب وحشية التعذيب.