“غريفيت” يأمل بجولة مشاورات جديدة تنهي الحرب الدائرة في اليمـن
متابعات:
قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، اليوم الإثنين، إنه يعتزم إعادة جمع الطرفين لجولة جديدة من المشاورات في أواخر كانون الثاني / يناير.
وشدد غريفيث، خلال مقابلة تليفزيونية أجراها مع برنامج كريستيان آمبانبور على قناة سي ان ان، على أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الحديدة، لأهمية ذلك من أجل تخفيف الوضع الإنساني في اليمن، وأيضا لما تمثله الحديدة كونها البؤرة الرئيسية في الحرب الدائرة في اليمن.
وأشار غريفيث إلى أهمية تطبيق وقف إطلاق النار في الحديدة، قائلا أن “الدعوة إلى وقف إطلاق النار في الحديدة هي إشارة كبيرة لشعب اليمن بأن هناك شيئًا جديدًا ممكنًا… أعتقد أنه بتطبيق وقف اطلاق النار سيكون بإمكان الشعب اليمني التطلع الى أملً جديدًا في المستقبل.”
وذكر غريفيث أنه بينما ركزت جولة المشاورات السابقة في السويد على ضرورة تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، فانه يأمل أن يناقش الطرفان في الجولة القادمة القضايا السياسية وملامح الاتفاق النهائي.
وأشار المبعوث الخاص الى اعتقاده أنه صارت هناك قناعة بين الأطراف بأن حل هذا الصراع لن يتم في أرض المعركة، “أعتقد أن الأطراف صارت ترى أن الحل العسكري غير ممكن، ويجب إعطاء الأولوية للحل السياسي الآن.”
والجمعة، اعتمد مجلس الأمن قراراً يأذن للأمم المتحدة بنشر فريق لمراقبة وتسهيل تنفيذ اتفاقات العاصمة السويدية ستوكهولم، وهو ما لقي ترحيباً من طرفي الصراع، إضافة إلى أطراف إقليمية ودولية.