كل ما يجري من حولك

بيزنس انسايدر: رغم الحصار الجوي والبحري.. اليمن تصمد أمام العدوان

589

 

حركة أنصار الله لم تُظهر أي علامة انحناء أمام الضربات الجوية السعودية

قالت صحيفة “بيزنس انسايدر” الأمريكية إن حركة أنصار الله لم تُظهر أي علامة انحناء أمام الضربات الجوية السعودية، المستمرة منذ أربعة أشهر، فنضالهم قائم في اليمن، مضيفة أن “عبد الملك الحوثي” ألقى خطابا هذا الأسبوع لأنصاره، مؤكدا فيه أن المعركة كبيرة ويجب استخدام كل الجهود بها.

وتشير الصحيفة إلى أن “عبد الملك” اتهم السعوديين وحليفهم الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي” بالعمل لصالح إسرائيل، وتنظيم داعش الإرهابي، ولذلك سيطروا على عدن، كما أنه دعى إلى حل سياسي يمني داخلي للحرب القائمة.

وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى أن الرئيس السايق “صالح” اتهم “هادي” بالخيانة لدعم السعودين له، وطالب محاكمته بتهمة الخيانة، فهو عدو لكل اليمنيين، ويجب محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب، في المحكمة الدولية بلاهاي، واتهم صالح القيادة السعودية الجديدة بتخليها عن الحكمة التي تحلى بها الملك السعودي الراحل “عبد الله” والذي توفي في يناير الماضي.

وتوضح الصحيفة أنه وسط هذ الحرب، يتجه الشعب اليمني نحو كارثة إنسانية، فالعديد من أجزاء البلاد تعاني من نقص حاد في الماء والغذاء والإمدادات الطبية، وترى الصحيفة أن تصريحات “الحوثي ” توضح أن الغارات السعودية لم تخوفهم.

وتلفت الصحيفة إلى أن السعودية والإمارات تمدان جنوب اليمن بالأسلحة، ويسعيان لوضع موطئ قدم لهما في الشمال، فتشير تقارير الصحافة السعودية أن نحو 1500 جندي من الإمارات يشاركون في المعركة.

وتوضح الصحيفة أن داخل المملكة تتزايد الشكوك حول انتشار الحرب بهدؤ، حيث يسعى الأبن الطموح، نائب ولي العهد، الأمير “محمد بن سلمان”، وزير الدفاع السعودي، لبدء دوره في الحرب، رغم معارضة وزير الخارجية السعودي السابق “سعود الفيصل” لهذه الحرب، وحذر من أنها ستكون مستنقعا، ولكن الشاب “محمد بن سلمان” قام بالمناورة وخاض الحرب.

وترى الصحيفة أنه في شبه الجزيرة العربية تتكشف مأساة إنسانية كبيرة، ويبدو أن المجتمع الدولي عاجز عن مساعدة الشعب اليمني، والأسوأ من ذلك، أنه غير مبال لمصيرهم، كما أن البلد الأغنى في العالم العربي تحارب وتحاصر الشعب الأفقر في العالم، وسط عدم ظهور نهاية في الأفق.

وتختتم الصحيفة بقولها: من جانبها، التزمت الولايات المتحدة الأمريكية بتسريع إرسال شحنات الأسلحة للملكة ودول الخليج، مما يساعدهم مواصلة الحصار الجوي والبحري على اليمن.

You might also like