دخول فرق تحقيق “سعودي تركي” مشترك للقنصلية السعودية بإسطنبول
متابعات:
وصل مسؤولون اتراك وسعوديون، اليوم الاثنين، إلى مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، ضمن فريق العمل المشترك المعني بالكشف عن ملابسات اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.
ووصل المسؤولون عبر عدد من السيارات الدبلوماسية والرسمية، أمام القنصلية الواقعة بحي “لفنت” التابع لمنطقة بشيكطاش بإسطنبول.
ووصل الفريق التركي الذي ضم فريقا متخصصا من عشرين شخصا، بينهم فريق من البحث الجنائي المتخصص حضر بسيارة كبيرة تحوي صناديق تحوي أجهزة تفتيش وبحث متقدمة، وكذا شخصيات من وزارة الخارجية، وشخصيات من أجهزة أمنية .
ووصل الفريق السعودي مبنى القنصلية أولا ثم تبعه بعد حوالي ربع ساعة ىقريبا الفريق التركي على رأسه نائبين للمدعي العام.
ومن المنتظر أن يتمخض عن المعاينة المشتركة بين الفريقين، الكشف عن ملابسات وحيثيات اختفاء الصحفي خاشقجي والتي يترقبها الجميع داخل وخارج تركيا.
واختفت آثار الصحفي السعودي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرياض، بإثبات خروج خاشقجي من القنصلية، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد.
وأعلنت تركيا موافقتها على إنشاء لجنة تحقيق مشتركة، مطالبة السعودية بالتعاون معها في إطار هذه اللجنة، والسماح لها بتفتيش مقر القنصلية، الأمر الذي لم تستجب له الرياض لغاية اللحظة، رغم إعلانها موافقتها على ذلك.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مسؤولين أتراكَ أبلغوا نظرائهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهو ما تنفيه الرياض.
وكانت الشرطة التركية قد اتخذت تدابير أمنية مشددة في محيط القنصلية السعودية في إسطنبول، تمهيدا لوصول الوفد التركي إلى المبنى لإجراء تفتيش بداخله على خلفية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وبحسب مراسل “الأناضول”، فإن الشرطة التركية رفعت مستوى التدابير الأمنية في الطرقات المؤدية إلى مبنى القنصلية السعودية.
كما قامت بإبعاد الصحفيين المحليين والأجانب المنتظرين أمام مبنى القنصلية إلى ما بعد الشريط الأمني.
ونقلت “الأناضول” عن مصادر أمنية، أن التدابير ستستمر إلى حين انتهاء الوفدين التركي والسعودي من التحقيقات داخل مبنى القنصلية.