السعودية تجند ألاف المرتزقة اليمنيين وتدفعهم إلى الموت لحماية حدودها
متابعات:
مع تصاعد القلق السعودي إزاء خطر هجمات الجيش اليمني واللجان الشعبية على حدودها الجنوبية مع اليمن، تواصل المملكة تجنيد أعداد كبيرة من المرتزقة اليمنيين والزج بهم في سبيل حمايتها.
وكشفت مصادر يمنية مطلعة أن السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في الحرب على اليمن، عمدت إلى سماسرة لتجنيد شباب يمنيين والدفع بهم لمواجهة الجيش واللجان الشعبية في حدها الجنوبي بعد أن عجزت قواتها في صد العمليات والهجمات المتكررة للقوات اليمنية.
وجندت السعودية ألاف المرتزقة اليمنيين من عدة محافظات يتم اغراءهم عن طريق سماسرة بعضهم محسوب ضمن قوات هادي، على أساس أنه سوف يتم تجنيدهم في مأرب ضمن “قوات الشرعية”، بيد انه يتم استدراجهم إلى معسكرات التجنيد في مديرية البقع بمحافظة الجوف، ومن ثم يتم نقلهم إلى الحدود الجنوبية للسعودية، دون أي تنسيق مع حكومة الفار هادي أو موافقة منها.
مجاميع المجندين اليمنين الذين يتم جلبهم إلى السعودية، يتم التعامل معهم كـ”مرتزقة” وبأجور شهرية زهيدة حيث لا يتعدى مقدار ما يتقاضاه الفرد شهريًا 1300 ريال سعودي فقط.
ويضطر المجندون اليمنيون (المرتزقة) إلى القبول بهكذا وضع، خصوصا مع الوضع الاقتصادي الكارثي للبلاد الذي كانت السعودية طرفًا رئيسا من مسبباته.
وأعرب ناشطون ومثقفون يمنيون استنكارهم عن التجاوزات السعودية فيما يتعلق بـ”التضحية” باليمنيين دون أي ضوابط تقنن عملية التجنيد وجلب المقاتلين من اليمن الذي يعاني ويلات الحرب التي تقترب من عامها الرابع، مطالبين وضع حد لما يجري والنظر إلى اليمنيين بعين المسؤولية.