دعوة للملك السعودي لإلقاء خطاب في الكنيست الاسرائيلي نهاية 2018
متابعات:
طالب الكاتب الإسرائيلي عكيفا ألدار، من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيه دعوة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى إلقاء خطاب بالكنيست على غرار ما فعله الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات قبل 41 عاما، لافتا الى وجود علاقة حميمة وغير مسبوقة بين نتنياهو والملك السعودي.
واشار الكاتب الإسرائيلي الذي كان رئيسا لمكتب صحيفة هآرتس بواشنطن، الى خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تحدث فيها عن وجود تقارب عربي إسرائيلي، وأضاف “العلاقات الخاصة التي تربط السعودية بإسرائيل جاءت علامتها الواضحة في مارس الماضي، حين أعلنت الأولى عن سماحها باستخدام أجوائها للرحلات الجوية المتجهة من إسرائيل الى الشرق الأقصى، خاصة نيودلهي”.
وأكد أن “نتنياهو لا يستطيع اليوم إلا أن يستقبل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إن أتى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة تاريخية إلى الكنيست، مبنى البرلمان الإسرائيلي، وهي خطوة، لو تمت، فإنها تحاكي ما قام به الرئيس المصري الراحل أنور السادات قبل 41 عاما في عام 1977”.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي، أن “رحلة الملك السعودي والرئيس الفلسطيني إلى القدس في أواخر عام 2018 ستكون، لو تمت، أسهل بكثير مما فعله الرئيس السادات من القاهرة في أواخر عام 1977، رغم أن تلك الزيارة حولته بنظر دول المواجهة العربية إلى خائن ومتعاون مع العدو الصهيوني”،
وأضاف أن “خطوات الزعماء العرب باتجاه تل أبيب تبدو مدعومة من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي من خلال التزامهما بمبادرة السلام العربية المعلنة في مارس 2002، مع العلم أن الصراع مع الفلسطينيين بقي العقبة الكأداء أمام اعتراف غالبية الدول العربية والإسلامية بإسرائيل، وتطبيع علاقاتها معها، كما يتوقع نتنياهو”.