حكومة الإنقاذ تندد بسياسة التجويع التي تنتهجها حكومة المرتزقة وتحالف العدوان السعودي
متابعات:
ندد ناطق حكومة الإنقاذ الوطني عبدالسلام جابر بسياسة التجويع الممنهجة التي تنتهجها حكومة المرتزقة ومن خلفها تحالف العدوان الأمريكي السعودي لمضاعفة معاناة المواطنين في كافة أرجاء اليمن وتوسيع رقعة المجاعة لتهدد حياة ملايين اليمنيين.
وأوضح ناطق الحكومة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تحالف العدوان وحكومة المرتزقة سعوا بشكل ممنهج منذ بداية العدوان لتدمير الاقتصاد الوطني وإحداث إنهيار في قيمة العملة اليمنية عبر سلسلة من الإجراءات العدوانية التي كان في مقدمتها نقل البنك المركزي واستخدامه كأداة في الحرب العدوانية على الشعب اليمني بطبع العملة التي وصلت إلى أكثر من ترليون ونصف والتي يتم تهريبها خارج اطار البنوك للسماح بالمضاربة بها بالدولار.
ولفت إلى أن تحالف العدوان وحكومة المرتزقة عملوا على استنزاف العملة الأجنبية من الأسواق المحلية وتهريبها إلى الخارج بالإضافة إلى فرض تحالف العدوان حصار على تصدير المنتجات اليمنية وعلى رأسها النفط والغاز خلال الأعوام 2015م-2017م وتحويل عائدات مبيعات النفط من شبوة وحضرموت خلال هذا العام إلي البنك الأهلي السعودي والتي بلغت أثنين مليار دولار.
وبين جابر أن اليمن خسر بسبب منع تحالف العدوان لتصدير النفط والغاز خلال الأعوام 2015-2017م (١٥ مليار دولار) أي ما يكفي لتغطية احتياجات الاستيراد بشكل كامل.
وأشار إلى أن من بين الإجراءات التي اتخذها تحالف العدوان الأمريكي السعودي لتدمير الاقتصاد الوطني استنزاف العملة الأجنبية وإيقاف عمل الموانئ والمطارات اليمنية وفرض حصار على دخول السفن إلي ميناء الحديدة وتأخير دخولها لفترات طويلة وهو الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع التكاليف والغرامات كي يرتفع سعر السلع وتزداد أعباء المواطنين الذين قام تحالف العدوان ومرتزقته في ذات الوقت بقطع المرتبات عنهم.
وقال” العدوان ومرتزقته اتخذوا أيضا ضمن سياسة استنزاف العملة الأجنبية إجراء منع تشغيل المصافي النفطية في عدن ومأرب لسد الحاجة من البترول، وإرغام الشعب على الاستيراد، كما عملوا على تدمير البنية التحتية للاقتصاد اليمني عبر قصف المنشآت الصناعية والتجارية وخطوط النقل بين المحافظات والمدن”.
وأكد جابر أن مضي تحالف العدوان وحكومة المرتزقة في سياسة التجويع هذه ما هو إلا تنفيذا للتوجهات الأمريكية الرامية إلى تجويع الشعب اليمني وتدمير الاقتصاد الوطني وضرب العملة الوطنية سعيا لتركيع الشعب اليمني المقاوم للهيمنة والاستعمار.
وجدد ناطق الحكومة التذكير بتهديد السفير الأمريكي للوفد الوطني في مشاورات الكويت بأنه سيجعل العملة اليمنية لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت به.
وأضاف ” إن كل الإجراءات التي تتخذها حكومة الإنقاذ الوطني للحيلولة دون المزيد من الانهيار الاقتصادي تصطدم بإجراءات عدوانية من قبل الحكومة العميلة لزيادة المعاناة على المواطنين”.
كما جدد ناطق الحكومة الدعوة إلى تحييد الاقتصاد والنأي به عن الاستخدام كأداة في الحرب على اليمن.. محملا حكومة المرتزقة وتحالف العدوان الأمريكي السعودي كامل المسؤولية عن الانهيار الاقتصادي وتفاقم المعاناة على كافة فئات الشعب في جميع المحافظات اليمنية.
ودعا كافة فئات الشعب اليمني وفي المقدمة رجال الأعمال والتجار إلى الاستمرار في التلاحم والاصطفاف الواعي في مواجهة الحرب الاقتصادية الشرسة التي يقودها تحالف العدوان بعد فشله عسكريا.