تصاعدت وتيرة المواجهات بين الفصائل السورية، الأحد، في المعقل الأبرز للثورة ..

ودفعت الإدارة السورية بقيادة احمد الشرع بتعزيزات امنية كبيرة إلى تخوم مدينة بصرى الشام بريف درعا.

وأفادت مصادر إعلامية سورية ببدء تلك الفصائل تطويق المعقل الأبرز للحليف الرئيس للشرع احمد العودة.

وتطالب فصائل الجولاني للعودة بتسليم أسلحته وتفكيك اثنين من الويته في خطوة وصفت بمثابة محاولة تخلص من حلفاء الشرع.

ومع أن الإدارة السورية تحاول تبرير التصعيد العسكري بانه رد على مقتل مسؤول بوزارة الدفاع على ايدي مسلحين من اللواءين الخامس والثامن التابعان للعودة  الا ان خبراء يعتبرونها بمثابة خطوة اضعاف خصوم الشرع داخل ادارته.

والعودة احد قادة الفصائل الذين رفضوا الانخراط بوزارة الدفاع السورية الجديدة وفضل الاحتفاظ بقواته في ظل الصراعات المحتدمة .

ويأتي استهداف العودة الذي انشق عن النظام السابق مع  نجاح الشرع برعاية أمريكية بالتقارب مع الفصائل الكردية.

وبدأت فصائل الشرع الانتشار في مناطق بحلب كانت تتبع الفصائل الكردية وذلك بعد أيام على اتفاق لتبادل الاسرى وخروج مسلحي الاكراد الأجانب من قرى حلب.

وتعكس هذه التطورات حجم الصراعات  بين القوى السورية المناهضة للنظام خصوصا في ظل تقاسم النفوذ والمكاسب.