وجهت المقاومة الفلسطينية، الاحد، ضربات قوية للاحتلال الإسرائيلي.. يتزامن ذلك مع ادعائه تحقيق مكاسب جديدة على الأرض.

وعاودت فصائل المقاومة قصف المستوطنات الصهيونية مجددا.

واكدت كتائب القسام  قصفها مستوطنات الغلاف برشقة صاروخية قصيرة المدى من نوع رجوم.

واكد الاحتلال تعرض عددا من مستوطناته لهجمات صاروخية زاعما اعتراض 3 منها في  مستوطنة نير إسحاق.

والهجوم يعد الثاني خلال 24 ساعة اذ سبق لسرايا القدس وان نفذت هجوم مماثل.

وتزامن الهجوم الصاروخي للمقاومة الفلسطينية مع نشرها مقطع فيديو جديد للجند الإسرائيلي الأسير والذي يحمل الجنسية الامريكية  عيدان الالكسندر.

وظهر الكسندر وهو يهاجم إدارة ترامب وحكومة نتنياهو ويتهمهما بالكذب على عائلاته بعد ان كانت حماس متعدة لأطلاق سراحه الأسبوع الماضي.

وتأتي خطوات المقاومة الجديدة مع اعلان الاحتلال استكماله السيطرة على ما بات يعرف بـ”محور موراغ” والذي يفصل مدينة رفح في الجنوب عن وسط وشمال غزة .

والاستعراض للمقاومة يؤكد مجددا بفشل الاحتلال تحقيق اجندته رغم عودته مجددا للحرب بوتيرة عالية خصوصا وان الهجوم الصاروخي يؤكد عجز الاحتلال عن وقف الهجمات رغم ادعائه السيطرة على القطاع مع إعادة تقسيمه والثانية فشله بتحرير الاسرى بالقوة مع تأكيد المقاومة بانهم لن يخرجوا الا بصفقة تبادل.

وقد اثارت رسائل المقاومة ردود أفعال مختلفة في الشارع الإسرائيلي.

وشهدت تل ابيب تظاهرة جديدة تنديد بتجاهل حياة الاسرى. في حين سارع رئيس حكومة الاحتلال لمحاولة احتواء ما وصفها بـ”الدعاية القاسية” عبر الاتصال بعائلة عيدان تارة والتهديد بالعودة للتصعيد في غزة مع ان نيران طائراته ومدافعه لم تتوقف.