بعد نجاحه بتقييد التقدم في ملف المفاوضات مع روسيا .. الاتحاد الأوروبي يلوح بنسف الاتفاق الإيراني _ الأمريكي وهذا هو السبب (تفاصيل ساخنة)
متابعات /
لوح الاتحاد الأوروبي ، السبت، بنسف الاتفاق الإيراني – الأمريكي بالتزامن مع انطلاق اول جولة المفاوضات بين الطرفين منذ 7 سنوات.. يتزامن ذلك مع نجاح الغرب فعليا بتقييد التقدم بملف المفاوضات مع روسيا .
وأفادت وسائل اعلام غربية بأن الترويكا الأوروبية أبلغت طهران بانها ستفعل الية العقوبات في يونيو المقبل.
وجاء التهديد الغربي مع قرار واشنطن استبعادها من الاتفاق الجديد والذي تسعى واشنطن لتحقيقه بدلا عن الاستراتيجية الشاملة التي انسحبت منها إدارة ترامب في العام 20187 وكانت دول الاتحاد الأوربي جزء منها.
وتحاول الدول الغربية الحفاظ على مكاسب اقتصادية في الاتفاق السابق وهو ما تحاول أمريكا التي تعرض على ايران اتفاق مقابل سماحها باستثمارات في قطاعات عدة ابرزها النفط، تحاشيه.
ويعد التهديد الأوروبي المتزامن مع انطلاق المفاوضات الإيرانية – الامريكية في مسقط ضمن صراع واسع تخوضها مع حليفتها الرئيسية أمريكا منذ صعود ترامب إلى السلطة هذا العام.
وابرز تلك الملفات الحرب الروسية في أوكرانيا.
في هذا السياق، كشفت وسائل اعلام غربية قرار الاتحاد الأوروبي ارسال قوات لتدريب القوات الأوكرانية على ارضيها في حين وعدت دول غربية باستمرار الدعم لكييف وسط ترتيبات لمؤتمر دفاعي خاص بأوروبا ويفصلها عن الاعتماد على أمريكا.
والخطوات الغربية الأخيرة نجحت بتوسيع فجوة الخلافات بين أمريكا وأوكرانيا حيث تحدثت أوكرانيا مجددا عن ان الاتفاقية الامريكية الخاصة بالمعادن عدائية في إشارة إلى عدم رغبتها بالاستمرار فيها في حين واصلت القوات الأوكرانية تكثيف ضرباتها على منشات الطاقة في العمق الروسي رغم الاتفاق بين ترامب وبوتين على وقفها.
من جانبه، جدد الرئيس الاوكراني فلاديمير زلينسكي تمسكه بوتيرة الضغط على روسيا للالتزام باتفاقية وقف شامل للحرب مقلل من أهمية التحركات الأخرى في إشارة كما يبدو للزيارة التي اجرها مؤخرا مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف إلى موسكو حيث عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كرست لمناقشة ملفي ايران وأوكرانيا.
والتطورات الأخيرة تنسف مساعي ترامب لعقد صفقة مع روسيا تتضمن اعتراف بسلطتها على المدن الأوكرانية الخاضعة حاليا لسيطرتها وهو ما يرفضه الغرب.