انضمامُ المبعوث الأمريكي للقاء نتنياهو وترامب يصدمُ اليمين الصهيوني
متابعات..|
خيَّمَ القلق على أجواء الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مع ترقب اجتماع لرئيس حكومته بالرئيس الأمريكي تمت على عجل ودعي لها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وتناقلت وسائل اعلام عبرية تصريحات منسوبة لوزراء في حكومة نتنياهو تبدي مخاوفها من تبعات الاجتماع المرتقب اليوم.
ولم يخفِ المسؤولون الصهاينة مخاوفهم من ضغط امريكي على نتنياهو للعودة إلى اتفاق غزة.
وكان نتنياهو وصل في وقت متأخر من مساء الاحد إلى واشنطن في زيارة تعد الثانية في غضون أسابيع قليلة.
والزيارة تمكت بدعوة مستعجلة من الرئيس ترامب وقد اضيف لها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط والذي يشرف على المفاوضات مع المقاومة.
وكان اليمين يعول على الزيارة لدعم تصعيد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة لكن إضافة ويتكوف يشير إلى أن ترامب يعد لضغوط جديد ضد نتنياهو.
ويأتي اللقاء على إيقاع استئناف تحريك مصر مجدد لملف العودة لاتفاق وقف اطلاق النار بغزة عقب اتصال الرئيس الأمريكي بنظيره المصري.
وشهدت القاهرة قمة ثلاثية ضمت رئيسا مصر وفرنسا وملك الأردن بالتزامن مع اتصالات اجراها وزير الخارجية المصري بنظيره السعودي إضافة إلى اتصالات مصرية بقيادات الفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة لوضع رؤية مشتركة بشان إدارة القطاع.
وجميع التحركات تنبئ بضوء أمريكي جديد لمصر بتحريك ملف التهدئة مع فشل أوراق الضغط الامريكية – الإسرائيلية على المقاومة في غزة.
وكان الاحتلال اعلن في وقت سابق الأسبوع الماضي بدء حملة جديدة على القطاع تستهدف تهجير سكانه قسرا.
ويشن الاحتلال منذ أيام قصف عنيف جوي وبري وبحري على مختلف مناطق القطاع سقط فيها ، وفق إحصائية الصحة بغزة، نحو 1340 شهيدا والالاف الجرحى.
وجاء الهجوم في وقت يضغط فيه الاحتلال لإطلاق نصف الاسرى مقابل العودة لهدنة مؤقتة وهو ما رفضته المقاومة التي تتمسك بمقترح للوسطاء يتضمن اطلاق 5 اسراء مقابل العودة للاتفاق السابق والانخراط بمفاوضات المرحلة الثانية.