الاحتلال يصعّدُ في الضفة مع إسنادها غزة على وَقْعِ مفاوضات مصرية ويقتل طفلًا أمريكيًّا
متابعات..|
صعّد الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، في الضفة الغربية مع قرارها اسناد غزة ..
يتزامن ذلك مع مفاوضات بين الفصائل الفلسطينية تقودها مصر لإعادة توحيد صفوفها تمهيدا لاتفاق غزة وسط مخاوف صهيونية من تبعات ذلك.
واقتحمت قوات الاحتلال خلال الساعات الأخيرة عدة مخيمات بالضفة ابرزها طولكرم وجنين في وقت منعت فيه الالاف المهجرين بالعودة إلى منازلهم في تلك المخيمات التي تحتل القوات الإسرائيلية أجزاء واسعة منها ضمن خطة لتقسيم الضفة.
وتزامنت الاقتحامات مع تسجيل اعتداءات لمستوطنين في قرى فلسطينية تنوعت بين احراق منازل وممتلكات خاصة لفلسطينيين.
كما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق اخرين في بلدة ترمسعيا بالضفة أيضا حيث قتل جنود الاحتلال فتى فلسطيني يحمل الجنسية الامريكية واصابوا عدد اخر بذريعة القاء حجارة.
وتتزامن التحركات على الأرض مع تصعيد سياسي في ملف الضفة.
وفي اخر تصريح له قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ان الاحتلال لم يعد ينظر للضفة كمحتلة بل ارض متنازع عليها في إشارة إلى قرار الاحتلال ضمها له بعد ان كان يديرها عن بعد.
والتصعيد بملف الضفة يأتي غداة كشف اتصالات مصرية بين قيادات فتح وحماس ضمن جهود توحيد القوى الفلسطينية لمواجهة تبعات وقف اطلاق النار بغزة. ودعت القوى الفلسطينية كافة لأضراب شامل اليوم في الضفة الغربية دعما لغزة التي تتعرض لجرائم إبادة جديدة.
ويكشف التصعيد الإسرائيلي حجم المخاوف من عودة اللحمة بين القوى الفلسطينية وتأثيرها على مساعي الاحتلال تنفيذ استراتيجية “فرق تسد” والتي خدمت اجندته خلال اشهر الحرب الماضية على غزة مع انه لم يستثني الضفة..